لندن (مؤسسة تومسون رويترز) - قالت جمعيتان خيريتان مسيحيتان يوم الأربعاء إن أكثر من 400 كنيسة بالمملكة المتحدة تعتزم التحول إلى الطاقة النظيفة لأغراض التدفئة والإضاءة لتتخلص من مصادر الوقود الحفري وتتجه إلى موارد الطاقة المتجددة.



تجئ هذه الخطوة في إطار مبادرة دشنتها جمعيتا (كريستيان أيد) و(تيرفاند) في فبراير شباط الماضي تناشد الكنائس في المملكة المتحدة استخدام مصادر الطاقة النظيفة كبديل عن الوقود الحفري الذي تنتج عنه الانبعاثات الكربونية.

ودعت الجمعيتان إلى تحويل مبلغ مليون جنيه استرليني (1.4 مليون دولار) من الإنفاق على الوقود الحفري إلى الطاقة المتجددة.

وتربط المبادرة التي انطلقت على مواقع الكترونية بين الموقعين على عقود من خبراء الطاقة وتتعهد بأن توفر لهم أفضل اتفاق يتعلق بالطاقة المتجددة من خلال التفاوض مع جهات مقدمة لخدمات الطاقة.

وقال ديفيد ووكر أسقف الكنيسة الانجليكانية في مانشستر في بيان "لدينا كأفراد وكنائس خيار يتعلق بكيفية التعامل مع كوكب الأرض وكيف ننفق أموالنا وكيف نمد منازلنا ومبانينا بالطاقة".



وأضاف "من خلال ابتكار التكنولوجيا التي تحول الرياح وأشعة الشمس إلى طاقة نظيفة ومتجددة يواصل البشر الاستفادة من هبات الوجود".

وسجلت 424 كنيسة اسمها في هذه المبادرة منها أقدم كنيسة ميثودية (منهجية) في العالم.

ويؤيد البابا فرنسيس بشدة ضرورة خفض الانبعاثات الكربونية لمكافحة تغير المناخ. وأصدر فرنسيس وثيقة باباوية تدعو إلى اتخاذ إجراء لمكافحة تغير المناخ.

ودعا البابا في هذه الوثيقة إلى تغيير أسلوب حياة الدول الغنية لإنقاذ كوكب الأرض من الدمار البيئي ومنح تأييده القوي للعلماء الذين يقولون إن زيادة درجة حرارة الكوكب من صنع البشر.

(الدولار = 0.6945 جنيه استرليني)