الطائف - واس كست براعم اللوز أغصان مزارع مرتفعات محافظة الطائف باللون الأبيض، معلنة قرب موعد الموسم الزراعي في الطائف المقدرة أشجاره بأكثر من 60 ألف شجرة.



وفي جولة لـ "واس" في إحدى مزارع المحافظة، تحدث المزارع غرم الله المالكي قائلاً: إن التجارب والدراسات أثبتت تميز بيئة مرتفعات الطائف، وثقيف، وميسان، وبني مالك، وحداد في زراعة أشجار اللوز وإنتاجه بجودة عالية . وأوضح المالكي، أن شجرة اللوز تتوزع ثمارها في مختلف جوانب الشجرة مع بدء ظهور "نجم النثرة" أي مع بداية فصل الربيع أو خلال شهر فبراير من كل عام.

ومن جانبه قال المزارع عبدالعال اليوسفي: إن موسم جني محصول اللوز يعرف بموسم الإزهار، الذي يأتي بعد أن يتوقف المزارعون عن سقي مزارعهم في فصل الشتاء تدريجياً، وهو الموسم الذي تتوشح أشجار اللوز اللون الأبيض، ويتغير لونها يومًا بعد يوم بشكل تدريجي لتصل إلى اللون الأخضر ثم تنتهي إلى اللون الرمادي في مدة تقارب الستة أشهر.

وأضاف اليوسفي: أن المتابع لمراحل القطاف يلحظ ما يحيط بثمار اللوز من شعيرات ناعمة قبيل النضج، حينما تكتسب الثمرة خلاله اللون البني الفاتح ثم يعقبها عملية الانشطار من الغلاف الداخلي المعروف بالغلاف الأول، فيما يرى الغلاف الثاني المعروف بـ"الفق" وبداخله بذرة أو بذرتان يكون لونها بني فاتح يعرف بـ"اللباب".

وأبان أن اللوز ينقسم إلى قسمين "حلو" و"مر", مفيدًا أن الكثير من المتسوقين يفضلون "اللوز المحلي" المعروف باسم (البجلي) رغم صغر حجمه، وذلك لما يتميز به من جودة عالية تفوق غيره من المستورد.

ولوزارة الزراعة في محافظة الطائف, أدوار فاعلة تتمثل في القيام بجولات ميدانية على المزارع، لإرشاد المزارعين بأمور الزراعة المهمة، ومنها أوقات إضافة السماد والري، وتشخيص الآفات والأمراض التي تصيب أشجار اللوز ومكافحتها من قبل فرق الوقاية، بعد اختيار الوقت المناسب لعملية الرش، فضلا عن توعيتهم باستخدام أساليب الري الحديثة التي تساعد على خفض استهلاك المياه.