عبد الله حسين (طقس العرب) : تتكرر السنة الكبيسة مرة كل 4 سنوات، حيث يتم إضافة يوم إلى أيام شهر شباط/فبراير الـ 28 ليصبح 29 يوما، وتأتي أهمية هذا اليوم لكون التقويم الميلادي دونه سيكون خاطئا.



فالأرض تستغرق 365 يوما وربع اليوم لإتمام دورانها حول الشمس، وليكون التقويم صحيحًا تم جمع الأرباع الزائدة في كل عام بيوم 29 فبراير/ شباط، ودون السنة الكبيسة سيكون هناك يوم متأخر كل 4 سنوات.

وكان الإمبراطور يوليوس قيصر هو السبب وراء تسمية هذه السنة بالكبيسة، عندما طلب من العلماء في ذلك العصر إعداد تقويم أفضل يتبعه الناس في الأمبراطورية آنذاك.

وكان العالم سوسي جينيس من قام بإعداد التقويم الحديث المستخدم في وقتنا الحاضر. وتعتمد طريقة الحساب البسيطة لمعرفة السنة الكبيسة على قسمة رقم السنة على الرقم أربعة، فإذا نجحت القسمة وكان الناتج رقمًا صحيحًا، فإن السنة كبيسة، أما إن لم تنجح القسمة ولم ينتج رقما صحيحا تكون السنة غير كبيسة.

ويكيبيديا : السنة الكبيسة هي سنة عدد أيامها 366 يوم مع العلم أن السنة عدد أيامها 365 يوم ولكن لأن الأرض تستغرق في دورتها على الشمس 365 يوم وربع اليوم فقد تقرر جمع هذه الأرباع واضافتها في السنة الرابعة لكي يتناسب التقويم مع الدورة الفلكية.

السنة الكبيسة عدد أيامها 366 يوم بزيادة يوم عن السنة العادية وهذا اليوم المضاف هو يوم 29 فبراير فكل أربع سنوات هناك يوم 29 فبراير واحد فقط.