ا.ف/ ع.ج (DW) -- الأظافر الصحية هدف يسعى الكثيرون إليه، وبالرغم من هذا لا يعتني كثيرون بها دائما وأحيانا تخفي النساء أي خلل في لون الأظافر عن طريق طلاء الأظافر. فكيف نترجم الرسائل التي يرسلها الجسم عبر الأظافر وكيف نحافظ عليها؟



الأظافر ربما تكون من أجزاء الجسم التي لا تحظى بالعناية الكافية من قبل البعض، في حين أنها قد تكشف الكثير عن الحالة الصحية للجسم فما هي الرسائل التي يرسلها الجسم من خلال الأظافر:


الأظافر القابلة للكسر بسهولة: الأظافر الضعيفة القابلة للكسر بسهولة، تشير إلى نقص في المواد المعدنية والفيتامينات في الجسم. أما بالنسبة للنساء فإن سهولة كسر الأظافر ينتج عادة عن كثرة استخدام مزيل طلاء الأظافر، وفي بعض الحالات يكون هذا الضعف في الأظافر من أعراض اضطراب الغدة الدرقية أو الإصابة بمرض الداريية الجلدي.

تقعر الأظافر: أو ما يعرف بـ"الأظافر الملعقة" هو تغير في شكل الأظافر التي تتخذ فجأة شكلا مقعرا، وهو من علامات الإصابة بالنقص الحاد في الحديد، وفقا لتقرير نشرته مجلة "بريغيته" الألمانية.

اصفرار الأظافر: تغير لون الأظافر إلى الأصفر، هو رسالة واضحة من الجسم يخبرك من خلالها بوجود خلل ما في الجسم، ربما يكون مشكلة في الرئة أو عدوى فطرية.

الأظافر الزجاجية : تضخم الأظافر وتقعرها مع تحول لونها للأبيض الشفاف الذي يشبه الزجاج، وهو علامة على مشكلات القلب والرئة، كما أن تغير حجم الأظافر يشير في حد ذاته لاضطرابات الكبد.

البقع البيضاء: انتشار بقع بيضاء صغيرة على الأظافر، أمر يعرفه الكثيرون ويشير بوضوح لوجود نقص في الكالسيوم.

بقع خضراء أو زرقاء على الأظافر: الإصابة بعدوى فطرية تظهر عادة على شكل بقع خضراء أو زرقاء على الأظافر، لكنها قد تشير أيضا لضعف في القلب. أما ظهور هذه البقع بشكل عارض فقد يحدث بسبب استخدام طلاء الأظافر أو لمس بعض المواد الكيميائية.

الخطوط الأفقية والعمودية: ظهور خطوط طولية أو عرضية بارزة على الأظافر يحدث عادة نتيجة الإصابة بمرض الحزاز الجلدي. وتظهر الخطوط الأفقية البارزة بعد الإصابة بالتسمم أو بعدوى ما. أما ظهور الخطوط الطولية غير البارزة فهو في الأغلب علامة على التقدم في السن ولا يشير لمرض معين.

وبعد أن تعرفنا على الرسائل التي يرسلها الجسم عبر الأظافر، فما هي أفضل طرق الحفاظ على الأظافر؟

زيت اللوز لتقوية الأظافر: يزيد زيت اللوز من درجة مقاومة الأظافر وقوتها، وفقا لتقرير نشره موقع "تسينتروم دير غيزوندهايت" الألماني. وينصح بزيت اللوز خاصة بالنسبة للنساء اللاتي يستخدمن طلاء الأظافر ومزيله بشكل مستمر.

الثوم يحمي من الفطريات: يتميز الثوم بخاصية مقاومة الفطريات لذا فإن غلي بعض فصوص الثوم المقطعة ووضعها في فنجان من الحليب الساخن، يعتبر من أفضل طرق الوقاية من فطريات الأظافر.

زيت الزيتون للحفاظ على صحة الأظافر: وضع اليدين في حمام دافئ من زيت الزيتون، بمثابة تغذية طبيعية للأظافر ولبشرة اليدين أيضا كما يساهم في علاج الجروح البسيطة في اليدين.

خليط القرفة مع العسل: خلط ملعقتين من مسحوق القرفة مع ملعقة من العسل من الطرق الطبيعية لعلاج فطريات الأظافر. وينصح الخبراء وفقا لموقع "تسينتروم دير غيزوندهايت" بوضع هذا الخليط على الأظافر المصابة بالفطريات قبل النوم ثم غسل اليدين بالماء الدافئ في الصباح.


أسرار الحفاظ على جمال اليدين والأظافر
نستخدم أيادينا في أداء مهام عديدة خلال اليوم، ما يجعلها تستحق عناية خاصة لتبدو دائما بمظهر جيد. ولأن جمال اليدين لا يكتمل إلا بالأظافر الصحية، فيجب استخدام المرطبات للأظافر أيضا والاهتمام بطلائها بالطريقة المناسبة.



يساعد تقشير جلد اليدين، باستخدام مواد طبيعية مثل ملح البحر، على التخلص من الخلايا الميتة والجلد الزائد الذي يتجمع حول الأظافر، كما يعطي المظهر الناعم والرطب لليدين.



المواد الكيميائية الموجودة في مستحضرات التنظيف والصابون تضر بالأظافر وببشرة اليدين، لذا يفضل استخدام صابون مصنوع من مواد نباتية طبيعية أو زيت البندق والجوجوبا، مع الحرص على ارتداء القفازات أثناء التنظيف.



لا تحتوي بشرة اليدين تقريبا على أي غدد دهنية، لذا فإن وضع الكريم بانتظام على اليدين من ضروريات الحفاظ على جمال اليدين. ويفضل أن تكون الكريمات مستخرجة من مواد طبيعية كالصبار.



يساعد وضع اليدين في ماء دافئ عليه قطرات من الليمون في إزالة التصبغات الصفراء المومجودة على الأظافر أو كف اليد. وبعد الماء بالليمون ينصح بوضع مرطب قوي أو زيوت طبيعية مرطبة.



لضمان صحة الأظافر والحفاظ على مظهرها، ينصح الخبراء باستخدام المِبْرد الخشبي وليس المعدني، وكذلك تجنب استخدام المقص تماما واستخدام القصافة، إذ تقل معها خطورة تكسير الأظافر أثناء قصها.



ويفضل أن يتم وضع ثلاث طبقات من طلاء الأظافر، وفق موقع "أبوتيكن أومشاو". وبالرغم من الوقت الذي يستغرقه هذا الأمر إلا أن النتيجة تستحق. إذ يبقى اللون لامعا لفترة أطول.



الكاتب: ابتسام فوزي