الكسندر ساجي (رويترز) - سلطت الأضواء على البساط الأحمر الذي يترقبه الجميع في عاصمة السينما الأمريكية ليل الأحد بينما تهادت نجمات هوليوود بأثوابهن الخلابة ذات الفتحات الجريئة في طريقهن إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار.



كانت الملابس بألوان الجواهر وتكشف أكثر مما تغطي من أجسام النجمات هي ما ميز حفل الأوسكار هذا العام لكن بعض النجمات فضلن المغامرة على البساط الأحمر منهن تشارليز ثيرون بثوب أحمر عار من تصميم ديور وكيت بلانشيت في ثوب هو أشبه بمهرجان للزهور.

وأبهرت بلانشيت التي رشحت لأوسكار أفضل ممثلة عن فيلم (كارول) الحضور وأثارت تعجبهم على حد سواء بثوب كزبد البحر من تصميم أرماني بريف موشى بزهور وريش مشغول باليد.

وقالت أندريا لافينثول محررة الجمال والموضة بمجلة بيبول "لا تملك إلا أن تحب من تتحملن المخاطر... وإلا ستظل ترى المزيد والمزيد من الأثواب السوداء."

وكان من أوائل الومضات التي برقت على البساط الأحمر بطول 500 قدم ثوب أصفر محلى برقائق صغيرة فضية ارتدته اليشا فيكاندر المرشحة لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم (ذا دانيش جيرل).

وقالت الممثلة السويدية التي كانت ترفع شعرها على شكل ذيل حصان "مجرد وجودي هنا يبدو ضربا من الخيال."

وجلبت صوفيا فيرجارا قدرا كبيرا من الإثارة إلى البساط الأحمر بثوب جريء من الأزرق الغامق. وفيرجارا بطلة فيلم (مودرن فاميلي).

كيت بلانشيت خلال حفل توزريع جوائز الأوسكار في هوليوود يوم الأحد - رويترز

وتألقت ديزي ريدلي بطلة (ستار وورز) في ثوب فضي اللون موشى.

وارتدت سيرشا رونان ثوبا جريئا آخر عاري الظهر تماما وبفتحة صدر عميقة على شكل رقم سبعة. ورشحت رونان لجائزة أفضل ممثلة عن فيلم (بروكلين).

وقالت رونان ردا على سؤال عن سبب اختيارها اللون الأخضر "أنا فخورة جدا بكوني أيرلندية". وارتدت رونان اللون الأخضر كذلك في أول ظهور لها في حفلات الأوسكار عام 2008.

وارتدت أوليفيا وايلد ثوبا لا يستر سوى القليل من تصميم فالنتينو. لكن رداء روني مارا من تصميم جيفنشي اعتبره خبراء الموضة الأكثر ابتكارا في حفل الأوسكار. ورشحت مارا لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم (كارول).