لندن/ميلانو (رويترز) - ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة مسجلة أكبر مكسب يومي لها منذ أكتوبر تشرين الأول وأول مكسب أسبوعي هذا العام مدعومة بارتفاع أسهم الطاقة.



وقفز المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى ثلاثة بالمئة عند الإغلاق إلى 1332.38 نقطة. وبذلك تبلغ مكاسب المؤشر 2.7 بالمئة خلال الأسبوع ليسجل أول زيادة أسبوعية له في 2016 وأكبر زيادة أسبوعية أيضا منذ نوفمبر تشرين الثاني.

وصعد المؤشر 2.1 بالمئة يوم الخميس بعدما قال رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراجي إن اضطرابات أسواق المال والمخاوف المتعلقة بالصين ستدفع البنك إلى مراجعة سياسته النقدية في مارس آذار.

وقادت شركات النفط الرابحين يوم الجمعة إذ ارتفع مؤشرها 5.1 بالمئة بعدما تجاوز سعر الخام 30 دولارا للبرميل.

{}{}{}{}{}

أسهم أمريكا تغلق مرتفعة مع صعود أسعار النفط
نيويورك (رويترز) - أنهت الأسهم الأمريكية تعاملات يوم الجمعة على ارتفاع بلغ حوالي اثنين في المئة لتسجل أول مكسب أسبوعي في العام 2016 مع صعود أسعار النفط في ظل موجة برد تجتاح الولايات المتحدة وأوروبا.



وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 210.83 نقطة أو 1.33 بالمئة إلى 16093.51 نقطة.

وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 37.91 نقطة أو بنسبة 2.03 في المئة إلى 1906.9 نقطة.

وصعد المؤشر ناسداك المجمع 119.12 نقطة أو بنسبة 2.66 بالمئة إلى 4591.18 نقطة.

{}{}{}{}{}

بنك: الأسهم العالمية تخسر نحو 8 تريليونات دولار في يناير
لندن (رويترز) - قال بنك أوف أمريكا ميريل لينش يوم الجمعة إن خسائر أسواق الأسهم العالمية تقترب من ثمانية تريليونات دولار هذا العام حتى الآن وإن المستثمرين ضخوا في الأسبوع الماضي أكبر استثمارات منذ عام في صناديق للسندات الحكومية فيما يشير إلى مخاوفهم من احتمال انزلاق الاقتصاد العالمي إلى الركود.


شركة ميريل لينش - وسط سان دييجو كاليفورنيا - رويترز

وقال خبراء بالبنك الأمريكي يوم الجمعة إن احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي- أكبر اقتصاد في العالم- في ركود في العام المقبل ارتفع إلى 20 بالمئة من 15 بالمئة.

وبرغم أن تكرار الركود الشديد الذي وقع في 2008-2009 "احتمال بعيد" وأن فرصة 20 بالمئة لحدوث ركود عادي لا تزال ضعيفة فقد خفض الخبراء توقعاتهم للنمو في 2016 إلى 2.1 بالمئة من 2.5 بالمئة.

وقال البنك إن الأسهم العالمية خسرت نحو 7.8 تريليون دولار من قيمتها في ثلاثة أسابيع حتى 21 من يناير كانون الثاني فيما يعكس تزايد المعنويات السلبية المهيمنة على الأسواق.

وقال إيثان هاريس وإيمانيولا إنيناجور الخبيران لدى البنك في مذكرة يوم الجمعة "لا يمكننا استبعاد حدوث ركود في العام القادم. ستقع حوادث.. وينتابنا القلق من نقص الأدوات السياسية اللازمة للتعامل مع صدمة كبيرة."

وتابعت المذكرة تقول "لكن عندما تكون الأسواق في مثل تلك الأحوال الهشة تكون هناك رغبة في عدم الانتباه إلى العوامل الأساسية الاقتصادية. بالنسبة لنا.. الاقتصاد في وضع جيد ومخاطر الركود منخفضة."