جدة (إينا) - أولت منظمة التعاون الإسلامي منذ إنشائها في (25 سبتمبر 1969) أهمية كبرى لمبدأ احترام سيادة الدول الأعضاء، وعدم المساس بشؤونها الداخلية، انطلاقاً من ميثاق الأمم المتحدة الذي يشدد "على مبدأ المساواة في السيادة بين جميع الدول الأعضاء".



وينص ميثاق المنظمة المعدل والمصادق عليه في القمة الإسلامية المنعقدة في العاصمة السنغالية داكار في مارس 2008 على "احترام حق تقرير المصير وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، واحترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي كل دولة عضو".

كما نص الميثاق، الذي اطلعت وكالة الأنباء الاسلامية الدولية (إينا) على نسخة منه، على "التقيد الصارم بمبدأ عدم التدخل في الشؤون التي تندرج أساسا ضمن نطاق التشريعات الداخلية لأية دولة".

وكان الميثاق الجديد للمنظمة، قد نقل تعهد جميع الدول الأعضاء "باحترام السيادة الوطنية والاستقلال ووحدة الأراضي لكل منها، وبعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين".

كما وثق تعهدها "بأن تساهم في صون السلم والأمن الدوليين والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لبعضها البعض وذلك وفقا لهذا الميثاق وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

ونص الميثاق على كون جميع "الدول الأعضاء دولاً ذات سيادة ومستقلة، وتتساوى في الحقوق والواجبات".