الرياض - واس : توقّعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها عن حالة الطقس لهذا اليوم ـ بمشيئة الله تعالى ـ نشاطاً للرياح السطحية، مع أنخفاض ملموس في درجات الحرارة على مناطق: (الحدود الشمالية) و(الجوف) و(حائل) و(القصيم) و(الشرقية) و(الرياض) و(نجران) و(تبوك) و(المدينة المنورة) و(مكة المكرمة).



كما توقعت الأرصاد تكوناً للضباب الصقيع خلال الليل و الصباح الباكر على مناطق شمال السعودية.

و أورد التقرير أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر ستكون ـ بمشيئة الله تعالى ـ شمالية شرقية إلى شمالية تتحول إلى شمالية غربية بسرعة 22-42 كم/ساعة، و ارتفاع الموج من متر إلى مترين ونصف، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج، بينما تكون حركة الرياح شمالية غربية بسرعة 20-40 كم/ساعة على الخليج العربي، و ارتفاع الموج من متر إلى مترين، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج.


الثوم..علاجك الدائم في فصل الشتاء
(طقس العرب) : ما أن يطرق الشتاء على الأبواب مُعلناً قدومه حتى تبدأ بعض الأمراض بالإنشار كالرشح والإنفلونزا، وما يُصاحبها من ارتفاعٍ على درجات الحرارة ونوباتٍ من السعال والقشعريرة، إضافة إلى سيلان الأنف واحتقان الحلق. وهذه الأعراض يُمكن القضاء عليها سريعاً باستخدام بعض المواد الطبيعية الموجودة داخل المنزل، وأشهرها الثوم.


الثوم..علاجك الدائم في فصل الشتاء الثوم..علاجك الدائم في فصل الشتاء


الثوم علاجُ فعّال وسريع لأمراض البرد
يعتبر تناول الثوم بانتظام من ضمن طرق علاج السعال الناجحة، فهو يؤدي إلى تنقية الدم وتقوية الجهاز المناعي ويساعد الجسم على الشفاء سريعاً، وذلك لما يتمتع به من خصائص مضادة للأكسدة والميكروبات والفيروسات، كما أنه يعد من المضادات الحيوية، إضافة لأنه يزيل الاحتقان ويعمل كمقشع وطاردٍ للبلغم.

كيف يتفاعل الثوم مع جسدك؟
إن الطريقة التي يعمل بها الثوم بصرف النظر عن طريقة تناوله، سواء تم فرمه أو تقطيعه لقطع كبيرة أو مضغة بشكل مباشر، يحدث تفاعلًا كيميائيًا في الفم، إذ يطلق مادة الأليسين و التي تعتبر من أقوى أنواع مضادات البكتيريا، ولا تفرز هذه المادة إلا لفترة قصيرة بعد مضغ الثوم مباشرة. لذا، ينصح بتناول الثوم مرة كل 3-4 ساعات لحين اختفاء أعراض البرد أو الإنفلونزا.

استخدمه بهذه الطُرق!
يُمكن استخدام الثوم لمعالجة التهاب الحلق الناتج عن البرد أو الأنفلونزا بأخذ شريحة من الثوم ومصها لمدة 15 دقيقة بدلًا من مضغها، فالعصارة التي يتم امتصاصها من الثوم تعمل على معالجة الحلق بشكل سريع. ولكن لا ينصح باستخدام هذه الطريقة من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية أو ضعف في معداتهم.


ومن الطرق الأخرى التي يتم استخدامها لتناول الثوم لعلاج الإنفلونزا والبرد؛ تقطيع الثوم لقطع صغيرة وإبقائها لمدة 15 عشر دقيقة لحين تفعيل إنزيمات الثوم، ثم إضافة القليل من العسل أو زيت الزيتون وتمزج جيدًا، ثم تناولها بقطعة خبز صغيرة.