من الأشياء التي يتعذر على الطفل تعلمها أن يبقى

مستلقياً بهدوء ساعة تنهمك أمه بتغيير ملابسه.

فهذا شيء يتنافى مع طبيعته كلّ التنافي.





فمنذ أن يبلغ عمره نحو ستة أشهر ويتعلّم التحدرج

إلى أن تبدأ أمّه إلباسه الملابس واقفاً يعد أن يكون

بلغ عامه الأول تقريباً،يظل يصرغ في غضب مقاوماً

الإستلقاء والتجاوب مع والدته.



لكن هناك أشياء تساعد الأم على التغلب على هذه الحالة.

فبعض الأطفال تلهيهم أصوات أمهاتهم وهن

يرسلن من أفواههن أصواتاً تدعو إلى الضحك،

وهناك آخرون تلهيهم قطعة من الحلوى أو البسكويت

وبعضهم من يندمج مع لعبته أو معزوفة موسيقيّة بسيطة.



إذاً..

على الأم أن تبحث عمّا يناسب طفلها لكي تلهيه قبل أن تبدأ بإلباسه لابعد ذلك.



صغيرتي كانت تنصت بكل جوارحها إلي حين أذكر
لها أسماء أطفال العائلة ..
وكل إسم أذكر معه حادثة حصلت لها معه
فكانت تبقى ساكنة حتى بعد أن أنتهي من إلباسها.