القاهرة - (أ. ش. أ ) : أكد الدكتور أبو الفتوح محمد عبد الله رئيس قسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية بالمركز القومي للبحوث أن المورينجا هي شجرة الحياة لتعمير سيناء وإنها شهيرة منذ أيام الفراعنة كما اتضح في برديات اكتشفت بالمقابر الأثرية للمصريين القدماء واستخدمت في عملية التحنيط.



وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية المصرية للمورينجا في حواره مع د. عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء ووجه بحري على هامش مؤتمر تعمير سيناء الذي أقيم الاسبوع الحالي بالقاهرة حول مفهوم الزراعات التاريخية بسيناء - إن شجرة المورينجا المصرية يطلق عليها في اليابان شجرة الحياة وفي الولايات المتحدة الشجرة المعجزة.

لافتا إلى أنها شجرة لها مميزات عديدة حيث تتميز بقدرتها على تحمل الجفاف وتنمو في الأراضي القاحلة والحارة المناسبة لجو سيناء كما تمتاز بسرعة النمو فهي أسرع الأشجار نموا في العالم حيث يصل ارتفاعها إلى أكثر من مترين في أقل من شهرين وأكثر من ثلاثة أمتار في أقل من عشرة أشهر منذ بدء زراعة البذور ويتراوح ارتفاعها ما بين (9- 12) مترا خلال ثلاث سنوات

وعن القيمة الغذائية لشجرة المورينجا أوضح الباحث المصري أنها تعادل 7 مرات البرتقال في فيتامين ك وأربع مرات الجزر في فيتامين (ء) وأربع مرات اللبن في الكالسيوم وثلاث مرات البوتاسيوم في اللوز وثلاث مرات الحديد في السبانخ وثلاث مرات اللوز في فيتامين إ وتحوى أوراق المورينجا عدة عناصر غذائية منها فيتامين ء، آ1،آ2،آ3 ،ك، وبروتين وكالسيوم وماغنسيوم وحديد ونحاس وزنك

وعن تكلفة زراعتها والعائد منها أشار إلى أن زراعة الأشجار تكون على مسافات 2.3م وتكلفتها بخصوص البذور 5600 شتلة + 5000 جنيه مصري مستلزمات إنتاج وعمالة تساوى 10600 جنيه والفدان في العام الأول يعطى حوالي 35 كجم بذور في ستمائة تعطى 21000 جنيه فيكون عائد الفدان سنوياً بعد طرح التكلفة أكثر من عشرة آلاف جنية وتتضاعف هذه الكميات في الأعوام التالية.

وبخصوص أوراق شجرة المورينجا المصرية قال أبو الفتوح إن الفدان يعطى في 8 حشات 100 طن أوراق غضة وبعد التجفيف تعطى مطحون أوراق حوالي 100 كجم ويقدر ثمن الكيلو بعشرة جنيهات ويكون العائد الإجمالي من الأوراق للفدان الواحد 62 ألف جنيه.



لافتا إلى أن فوائد المورينجا المتعددة حيث أن زيت المورينجا أنقى من زيت الزيتون وتستخدم شجرة المورينجا في عــلاج أنيمـيا الـدم وأمـراض القـلب والمخ والأعصاب والسرطان والسكر إلى جانب مفعولها في الوقاية من الإصابة بفقدان البصر الناتج من نقص فيتامين (أ) وعلاج أمراض التهاب المثانة والبروستاتا والسيلان والزهري والحمى الصفراء والروماتيزم

كما أنها تطبخ كخضار مثل السبانخ وهى مرعى هام للنحل وعسل المورينجا من أجود أنواع العسل وتستخدم علف للحيوان وتستخرج منها ألياف تستخدم في صناعة النسيج وتستخدم كبسولات لعلاج العديد من الأمراض وفي مستحضرات التجميل كما تستخدم في تنقية المياه فهي أفضل من الكلور

وعن مدى إمكانية إقامة مشروع لزراعة المورينجا بتوسع في سيناء أشار الدكتور ابو الفتوح إلى ان المورينجا تحتاج لتربة رملية ومياه أقل وكل هذا متوفر بسيناء ولدى المركز القومى للبحوث استعداد للإمداد ببذور المورينجا والإشراف العلمي على زراعتها لو أتاحت لهم الحكومة أو أي مستثمر مساحة أرض لزراعتها ولديهم خبرة بالمشروعات الزراعية بسيناء من خلال مشروع تطوير ومتابعة المشاريع الصغيرة بسيناء في مناطق رفح والعريش وبئر العبد ورمانة بتوزيع شتلات الطماطم والخضار على المزارعين وتسهيل تسويقها ويمكنهم تطبيق ذلك على أي مساحات كبيرة أو صغيرة لزراعة وتسويق المورينجا.


شجرة البــان (اليسر) الحياة - من صنف Moringa Peregrina
جازان - سراج (منسوبي الصحة) : شجرة (البـان) المورينجا تنمو فى الاراضى القاحلة والحارة حيث تتحمل الجفاف وتمتاز بسرعة النمو، وهي تعتبر من أسرع الأشجار فى النمو، حيث يصل إرتفاعها الى أكثر من مترين فى أقل من شهرين، وأكثر من ثلاثة أمتار فى أقل من عشرة أشهر من زراعة البذور، وقد يصل ارتفاعها الى ما بين 9 و 12 مترا خلال ثلاث سنوات.



المسميات : شجــرة البــان - شجرة اليســر – شجرة الحياة - أسماء لشجرة المورينجا من صنف بالإنجليزية (Moringa Peregrina)، وهي سريعة النمو، يصل إرتفاعها الى أكثر من عشرة، تتكاثر بالبذرة.

طبيعة النبات : الجذور، الثمار، الأوراق، الأزهار، الساق. الجزء المستعملالربيع ، الصيف وفق عوامل البيئة الزراعية العامة، الأزهـار، حسب فصول: (الصيف)، و(الخريف)، تبعاً للمناخ المحلي. اما النضــج، فهي تنمو في البيئات الحارة وشبه الجافة والجافة في المناطق المعتدلة والدافئة في اغلب أنواع الأراضي. في قارتى أسيا وأفريقيا



تحتوى عائلة المورينجا على 14 صنف من أصناف المورينجا المختلفة، و لها عدة أسماء حول العالم، فيما يطلق عليها في فى بعض المواقع الغربية اسم شجرة الحياه أو الشجرة المعجزة لانها تحمل جوانب انسانية عديدة للفقراء لما يمكن أن تمثله من مصدر غذائي كامل لهم ولاسيما أنها تنمو بريا وتنتشر فى بلاد عديدة من قارتى أسيا وأفريقيا.

أن أوراق شجرة البان تحتوى على 30م جراما من الكالسيوم وهومايوازى محتوى أربعة أمثال من الحليب ومن البوتاسيوم مايوازى ثلاثة أضعاف محتواه فى الموز. وقال ان هذه الاوراق تحتوى على فيتامين (ج) مايوازى محتواه فى سبعة مرات من عصير البرتقال وفيتامين (أ) مايوازى أربعة أضعاف محتواه فى الجزر ومن الحديد مايوازى ثلاثة أضعاف محتواه فى السبانخ ومن البروتين ما يعادل مرتين فى الحليب أو ما يعادل بيضة.

يطلق على شجرة المورينجا من صنف (Moringa Peregrina) شجرة البان وقد تغنـى بهــا الشعـراء ونالت إهتـــمام العديــد من الباحثـين. البان شجـرة لها فوائد عديدة قيمتها الغذائية مازال العلماء يعملون على اكتشافها، وشجرة البان يطلق عليها بالعربية اسم اليسر أو الحبة الغالية أو شجرة الفقراء. - ويقال أن زيت هذه الشجرة يفوق فى قيمته الغذائية زيت الزيتون.



يقال أن هذه الشجرة تسـاعد على عــلاج أنيمـيا الـدم وأمـراض القـلب والمخ والاعصاب والسرطان والسكر الى جانب مفعوله فى الوقاية من الاصابة بفقدان البصر الناتج من نقص فيتامين (أ) فيما أجمع عدد من الاطباء على القيمة الفعالة للشجرة فى علاج أمراض التهاب المثانة والبروستاتا والسيلان والزهرى والحمى الصفراء و الروماتيزم.

منذ الثوره الصناعيه 1860 بدأت الحياه تسير بأيقاع سريع و حاول الانسان مسايره هذا الايقاع بشتي الطرق. و مع مطلع كل شمس جديده كانت الرفاهيه تزداد و تنتشر بصوره رهيبه. ظهرت الصناعات الدوائيه في تلك الاثناء و لسنا ننكر ما قدمته من نفع و خير للبشريه... و لن نتجاوز اذا قلنا انه علي مقدار ما كانت المنفعه كانت الخسائر...

فلقد تدني الجهاز المناعي للجسم و ظهرت بعض الادويه و العقاقير التي تعالج علاجا وقتيا بل عالجت بعض الغقاقير امراضا و اعراضا فينا علي حساب امراض اخري ظهرت بعد العلاج.

ليست هنا دعوه للعوده الي عصر الكهف و لكن لناخذ من التكنولوجيا و التقدم ما هو مفيد و ننبذ ما هو ضار..



اوراق هذه الشجره تعد من احسن شئ لجهاز المناعه ووفقا لتفارير عديده مثل:


الجامع لمفردات الاغذيه و الادويه لابن البيطار: شجر ينمو و يطول في استواء و هو اخضر شديد الخضره ورقه يلطف صلابه الكبد و الطحال و ينقي الاحشاء و يعاج النقرس و يشد اللثه و يقطع الرعاف.

داوود الانطاكي: جميع اجزاء هذا النبات تمنع الاورام و تعالج السكر وتدمل الجراح و تنقي الاحشاء و تذهب الطحال و البواسير و تقوي الكبد و تحلل الاورام.

د. زاهي حواس: اكتشف برديات عنها في المقابر الفرعونيه راجع الاهرام ويكلي العدد 811.

د. خالد العناني استاذ المصريات -جامعه حلوان: في مقاله عن العوده للطب الفرعوني -الاهرام ويكلي العدد 591

د. اسماعيل عبد الجليل - رئيس مركز بحوث الصحراء: أعلن انه تم ارسال قرون اشجار المورينجا الي بنك الصحاري المصريه للجينات النباتيه بهدف زراعتها في سيناء و اكد ان الاوراق تعالج انيميا الدم و امراض القلب و المخ و مفيده للاعصاب و السرطان و ضغط الدم و السكر و اعلن استعداد المركز للقيام بأعمال الاكثار المطلوبه للتوسع في زراعتها بأعتبارها مصدر رئيسي لحل ازمه الغذاء باعتبارها غذاء امن و صحي.

برنامج الامم المتحده للتنميه - المشروع رقم egy/00/g31/a/1g/99 الخاص بتنميه النباتات الطبيه في الاراضي المستصلحه و ذلك بمشاركه الاتحاد الاوروبي و المعونه الالمانيه اكدوا فوائد المورينجا.

اقرتها معامل دستور الادويه الانجليزي كغذاء امن.

اقرتها منظمه الادويه و الاغذيه الامريكيه كغذاء امن.

د. هاني نور الدين - الهيئه العامه لشؤن الزراعه و الثروه السمكيه دوله الكويت اقرتها الهيئه كغذاء امن و صحي وواقي من السرطان.

-د. امل عبد الله الحسين - جامعه الملك سعود - كليه علوم الاغذيه و التغذيه البحث المؤرخ في 1422 هجريه.

د. عادل عقيل - مدير حدائق الاورمان: في حديث للجمهوريه تقوم حديقه الاورمان بتصدير بذور المورينجا الي المانيا و جنوب اسيا حيث تستعمل في علاج التهابات البروستاتا و الصداع و الاستسقاء و الجدير بالذكر ان هذه الشجره لا يوجد منها الا 14 في مصر.

معهد الاعشاب الملكي الهولندي في تقريره المورينجا اثبت و اكد السابق ذكره و اكد امانها و انها عن واقيه من السرطان.