الزرقاء (بترا)- مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، شارك وزير الداخلية سلامة حماد، اليوم الثلاثاء، في تشييع جثمان المرحوم كمال الملكاوي الذي ذهب ضحية حادث اطلاق نار امس في مركز تدريب الشرطة في الموقر.



ونقل حماد تعازي ومواساة جلالة الملك لذوي الفقيد وأسرته ولعشيرة الملكاوي بوفاة إبنهم، الذي قضى وهو على رأس عمله في جهاز الأمن العام.

وأكد حماد ان الفقيد هو ابن لكل اردني يعمل من اجل الأردن، الذي يعيش أهله متماسكين وموحدين في السراء والضراء، وفي وجه كل التحديات والظروف.

وقال حماد "أن الأردنيين استطاعوا على مر تاريخ وطنهم من تجاوز مختلف الأزمات معاً، كانوا وسيبقون كما أرادتهم قيادتهم الهاشمية يداً واحدة لاتستطيع اية قوة ان تفت من عضدنا، وسيستمرون بهمة وعزم الرجال الرجال دائما الاقوياء القادرين على تجاوز المحن.

كما قدم مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي تعازي ومواساة زملاء الفقيد الملكاوي وجميع العاملين في جهاز الامن العام لذوي الفقيد وأسرته، مؤكدا ان رجال الامن يقفون، إلى جانب إخوانهم في الاجهزة الامنية والعسكرية، صفا واحدا بوجه الارهاب والتطرف ليكون الاردن كما هو دائما عصيا على كل من تسول نفسه المساس بأمنه واستقراره.

وتحدث باسم عشيرة الملكاوي رئيس هيئىة الاركان المشتركة الأسبق الفريق اول الركن المتقاعد محمد يوسف الملكاوي، الذي جدد العهد والوعد بان يكون ابناء العشيرة جنودا يعملون من اجل الوطن، لا تثنيهم اية مشكلات او تجاوزات من هنا وهناك، مؤكداً أنهم سيبقون دائما كما كل الاردنيين ضد الارهاب والتطرف أيا كان مصدره او معتقده وسيظلون كما هو العهد اوفياء لوطنهم ومليكهم وشعبهم.

واضاف ان الاردنيين يد واحدة وعيون ساهرة على راحة الوطن والمواطن، همهم ان يبقى الامن والاستقرار، مؤكداً ان الوطن نفتديه بالارواح وسنبقى خلف القيادة الهاشمية التي تسعى من اجل خدمة الوطن والامة.

وشارك في تشييع الجثمان وتقديم واجب العزاء محافظ الزرقاء الدكتور رائد العدوان، ومساعدو مدير الامن العام، والوجهاء والشيوخ وممثلو الجمعيات والاندية والبلديات والمراكز والمواطنون.

ثلاثة قتلى في هجوم الأردن كانوا يعملون بشركة أمن أمريكية
واشنطن (رويترز) - قالت شركة دينكورب انترناشونال الامريكية التي تعمل في مجال المخابرات والأمن إن ثلاثة رجال قتلوا في حادث اطلاق النار الذي وقع يوم الاثنين في مركز تدريب للشرطة قرب العاصمة الأردنية عمان كانوا يعملون لديها.


وزير الداخلية الأردني سلامة حماد يحضر جنازة كمال مكاوي أحد القتلى في الهجوم على المركز الدولي لتدريب الشرطة - رويترز

وأضافت الشركة في بيان يوم الثلاثاء أن أحد موظفيها الذين قتلوا في الحادث أمريكي وآخر من جنوب افريقيا والثالث أردني.

وذكرت الشركة أن القتيل الأمريكي يدعى لويد "كارل" فيلدز (46 عاما) من كيب كورال بولاية فلوريدا وهو نائب سابق لرئيس شرطة لويزيانا.

وقالت الشركة إن فيلدز بدأ العمل لديها كمستشار للشرطة في العراق في 2006 ثم عمل مستشارا للشرطة في أفغانستان قبل انتقاله للعمل بالمركز الدولي لتدريب الشرطة في الأردن حيث وقع إطلاق النار.

وذكرت الشركة أن الجنوب افريقي الذي قتل يدعى كونراد فون وايتهورن (37 عاما) من جوهانسبرج كان يعمل كحارس شخصي وسائق قبل أن يلتحق بالشركة. وقالت إن اسم الأردني الذي قتل في الحادث لم يعلن على الفور "إحتراما للخصوصية العائلية."

وقال مسؤولون أردنيون إن ستة اشخاص قتلوا في الحادث وأصيب بضعة أشخاص آخرون. ومن بين القتلى الجاني وهو ضابط شرطة سابق ذكرت تقارير أنه لقي حتفه في اشتباك مع قوات الأمن الأردنية.

وقال مسؤولون أمريكيون إن أمريكيا ثانيا كان يعمل مستشارا في منشأة التدريب الأردنية قتل في إطلاق النار. لكن لم يتم حتى الان الكشف عن هويته او هوية الشركة التي كان يعمل بها.