لندن - رويترز : عثر باحثون على حفرية في أروقة متحف التاريخ الطبيعي بلندن يعتقدون انها لإقدم ديناصور معروف سار على الارض. وخلص الباحثون الي ان الحفرية الغامضة التي ظلت لعقود في مجموعة المتحف تعود في الاغلب الي ديناصور عاش قبل حوالي 245 مليون عام أو قبل 10 ملايين إلي 15 مليون عام من أي حفريات اكتشفت في السابق.



وقالوا ان الحفرية لمخلوق في حجم الكلب لابرادور اطلقوا عليه اسم نياساسوروس نسبة الي بحيرة نياسا في جنوب القارة الافريقية -التي تعرف اليوم باسم بحيرة مالاوي- وريكس بارينجتون الذي قام بجمع اجزاء الحفرية من موقع قرب البحيرة في ثلاثينات القرن الماضي.


هيكل عظمي لديناصور عثر عليه في المغرب عام 2009 قبل عرضه في ميونيخ يوم 24 اكتوبر تشرين الاول 2012 - رويترز



خلفية تاريخية : الديناصور (كلمة إغريقية من داينوسوروس) حيوان فقاري ساد النظام البيئي الأرضي لأكثر من 160 مليون سنة، بدءاً منالعصر الثلاثي المتأخرة – قبل 230 مليون سنة – حتى نهاية العصر الطباشيري (قبل 65 مليون سنة) عندما انقرضت معظم الديناصورات في حدث الانقراض الطباشيري- الثلاثي. تُعتبر أنواع الطيور الحية اليوم من الديناصورات، بوصفها منحدرة من الديناصورات الثيروبودية.



صاغ سير ريتشارد أوين مصطلح “ديناصور” في 1842 من الجذور الإغريقية (داينوس) بمعنى: رهيب أو قوي أو مذهل، و (سوروس) بمعنى “عظاءة”. يُستخدم المصطلح بشكلٍ غير علمي أحياناً لوصف زواحف قبل تاريخية أخرى مثل البليكوصور ديميترودون،والبتروصورالمجنح، والإكثيوصور المائي، والبليسيوصور، والموساصور، برغم أن أياً من هذه الحيوانات لا ينتمي إلى طبقة الديناصورات. خلال النصف الأول من القرن العشرين اعتقد معظم المجتمع العلمي أن الديناصورات كانت حيواناتٍ بطيئة وغير ذكية وباردة الدم. مع ذلك، دعمتالبحوث التي أجريت مُنذ السبعينيات المعتقد الذي يرى أن الديناصورات كانت حيواناتٍ نشيطة وتمتعت بأيضٍ مرتفع وتأقلمت بأشكالٍ مختلفة لتتواصل فيما بينها. وبشكلٍ تدريجي انتقل الفهم العلمي الجديد للديناصورات إلى الوعي الشعبي.