هذه مناظرة بين الشيخ (أحمد ديدات) والقس (سواجارت)، وللعم .. فالشيخ أحمد حسين ديدات هو داعية إسلامي، ولد في (تادكهار فار) بإقليم سورات بالهند عام 1918م لأبوين مسلمين هما: حسين كاظم ديدات وزوجته فاطمة، وكان يعمل والده بالزراعة، وأمه تعاونه، ومكثا تسع سنوات ثم انتقل والده إلى جنوب أفريقيا، وعاش في ديربان، وغير أبيه اتجاه عمله الزراعي، وعمل ترزياً، ونشئ الشيخ على منهج أهل السنة منذ نعومة أظافره.



القس جيمي سواجارت، سحر عقول نصارى أمريكا عبر شاشات المحطات الفضائية من خلال حواره عن النصرانية عبر حركات (جلا.. جلا)، وانتهت به إلى دعوة جميع العالم إلى الغرق في الفحش، وتصدى الشيخ (أحمد ديدات) لهذا القس في منظرته.

وشعر مُحبي هذا الأراجوز وصاحب تلك الحركات والنطات أن سواجارت بدأ يتهاوى أمام الداعية المُوحد في عبادته لله... لذلك أنهى مساجلاته .. باستخدام دعاية سمجة كان يرددها.. وصاح بأعلى صوته: "ديدات..إن المُخلص يحبك..وقد اخبرني إنه يحبك.. وعلينا جميعاً ان نُحب إبن الله..!!".



بلطبع،، قد أراد القس الأفاك من خلال صيحاته تلك أن يُلغي تلك الإشراقة التي بدت في عقول عُشاقه ومحبيه، من خلال (حرقوه وانصروا آلهتكم)، ولكن القس لم يستخدم هذه العبارة فهو من الذكاء ما يجعله يستخدم الكلام والمنطق الإعلامي المناسب...


ويكيبيديا : أحمد حسين ديدات[1] (1 يوليو 1918 - 8 أغسطس 2005) داعية إسلامي أشتهر بمناظراته وكتاباته في المقارنة بين الدين الإسلامي والدين المسيحي. أسس وترأس المركز العالمي للدعوة الإسلامية في مدينة ديربان في جنوب أفريقيا وحاز على جائزة الملك فيصل لجهوده عام 1986م.[2][3]

ويكيبيديا : جيمي سواغارت : جيمي سواجارت (من مواليد 15 مارس سنة 1935) قس أمريكي يملك محطة للتلفزيون يستخدمها للتبشير بمعتقده ولأغراض أخرى فضحته النيابة العامة عند إلقاء القبض عليه واتهمته بسوء خلقه فظهر على شاشات كبريات المحطات التليفزيونية الدولية ليعترف تفصيليا بعلاقته الجنسية مع إحدى البغايا. هو صاحب مجلة the evangelist و له مناظرة مشهورة جدا مع الداعية الإسلامي الشيخ أحمد ديدات