السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انتهت جلسة مجلس وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي إلى ما انتهت عليه بدعوة الرئيس اليمني التنحي وتسليم السلطة لنائبه مؤقتا على أن تؤل السلطة فيما بعد لممثلي الشعب


بعد تحقيق الدستور وطريقة الحكم مع ضمانات للرئيس بعدم الملاحقة القضائية والقانونيه



فإن وافق الرئيس وهذا هو المتوقع فعلى شباب الثورة المسارعة على الموافقة لعدة أسباب وعليه أعتقد أن العقل والمنطق يفرضان الأمر الواقع رضينا أم أبينا ومن وجهة نظر شخصية يتفق معي فيها البعض ويختلف معي أيضا البعض الآخر يرى فريق منا



( 1 ) أن بقاء صالح على كرسي الرءاسة سيفاقم الأمور ويسفك مزيدا من الدماء جراء الإضطرابات التي تنهك أمن واقتصاد البلاد على المدى البعيد ما قد يجر البلاد إلى حروب أهلية وتقسيم اليمن إلى أكثر من يمنين



( 2 ) ترك صالح يرحل بعيدا عن اليمن وترك أمره لله ليقتص منه بعد تركه للتاريخ الذي ينصف الجميع بعد الله



( 3 ) تقديم مصلحة اليمن العليا فوق كل مصلحة وتقديم مبداء بناء اليمن على رغبات الثأر والإنتقام



إن مبادرة مجلس التعاون مبادرة عقلانية منصفة تضمن بالدرجة الأولى حقن الدماء اليمنيه ومن مبداء تقديم الأهم على المهم فالأهم هو أمن واستقرار اليمن وسلامة أبنائه