بغض النظر عن أن البوتاسيوم يعمل مع الصوديوم، في مراقبة ميزان السوائل في الجسم و نقل الاوامر العصبية و تقلص العضلات و الحفاظ على سلامة نبضات القلب، وحتى أن معظم انواع الاغذيه تحتوي على كميات كافية من البوتاسيوم، لذلك فمن النادر عادة نشوء حاجة الى اضافة البوتاسيوم. ومع ذلك، قد يحصل نقص خفيف منه لدى الاشخاص الذين يشربون القهوة او المشروبات الكحولية بكميات مفرطة، او لدى الذين يكثرون من تناول الماكولات المالحة، وكذلك مرضى السكري.



ان جسم الانسان يحتاج على كميات من البوتاسيوم ، المعدن الذي يرمز له كيميائيا بالرمز K ، في غذائنا.

والاحصائيات أظهرت أن المواطن الأميركي بالكاد ، لا يتناول ، إلا نصف ما يحتاجه الجسم من البوتاسيوم يوميا ، وعلينا ان ندرك ان الحصول علي الكميات المناسبة منه ضروري للحفاظ على مستوى ضغط الدم وصحة الأوعية الدموية، والعضلات ، والعظام. ويمكن الحصول عليه عن طريق تناول الفواكه والخضروات مثل اليقطين و البطيخ و البرتقال و البرقوق والموز و كذلك البطاطا و الطماطم و العدس والفاصوليا كما يوجد بالأسماك والألبان .

ووفقا لتقديرات الباحثين الهولنديين ، فإن زيادة متوسط جرعة ما يتناوله الإنسان وصولا إلى الجرعة التي يوصى بها وهي 4700 مليغرام ملغم يوميا ، تقود إلى خفض خطر الوفاة ، بسبب السكتة الدماغية ، بنسبة تصل إلى 15 % ، وكذلك خفض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 11 %. ويتواءم هذان الانخفاضان مع الانخفاضين اللذين يحققهما تقليل تناول الصوديوم. وإن شرع الإنسان في تحقيق هذين الأمرين ، أي زيادة تناول البوتاسيوم وتقليل تناول الصوديوم ، فإنه سيشعر بفرق ملموس. ولزيادة الجرعة المطلوبة للبوتاسيوم لا توجد هناك أي حاجة إلى تناول أي حبوب منه ، بل على الإنسان تناول فواكه وخضراوات أكثر ، ومنتجات الألبان قليلة الدسم.



من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة : البوتاسيوم هو عنصر كيميائي في الجدول الدوري، يرمز له بالرمز k وعدده الذري 19 . وهو فلز لين أبيض لامع تعود تسمية الكاليوم إلى أصلها العربي الأندلسي "القلجة" وتعني رماد النباتات، وتم ترجمتها إلى الاتينية باسم "كالي" لتأخذ النهاية اللاتينية المعتادة "يوم" لتصير التسمية كاليوم Kalium.

يجب أن يتوافر في كل ليتر من دم الإنسان من 180_ 220ملغ من البوتاسيوم ونقص هذه الكمية يسبب اضطراباً في الجسم وكذلك زيادتها، فإذا نقصت هذه الكمية أصيب الإنسان بإعياء عام وتقصف في ساقيه وميلُ إلى النوم وضيق في الصدر وثورات نفسيةُ واضطرابات عصبيه وكذلك تنقص عنده الرؤيه نوعاً ما.

اهتم العلماء بدراسة خواص البوتاسيوم من كل ناحية ومن ذلك ما أثبتته الدراسات الحديثة التي أجراها جماعة من أطباء كلية الطب في جامعة كاليفورنيا ومركز إدارة المحاربين القدماء في لوس انجلوس أن فقدان البوتاسيوم من الجسم يقوم بدور رئيسي في سوء التغذية العضلي وغيره من الأمراض العصبيه العضليه التي لم تعرف أسبابها. ويعتقد هؤلاء الأطباء أنه خلال الأطوار الأولى لهذه الأمراض قد يحدث خلل في الخلايا يحتمل ان يكون وراثياً ينشا عن تسرب البوتاس من الخلايا العضليه، وعلى هذا فهم يرون أن الخلايا في النهاية قد تفقد كمية البوتاس من التي تحتاج إليها العضلات للقيام بعملها، وقد استنتجوا أن من المعقول تناول البوتاس لسد العجز الناشئ عن هذه الماده الكيمائيه من احتفاظ الخلايا بالبوتاس الإضافي فغذا ماحلت هذه المشكله أصبح بالإمكان التفريج عن كربة المصابين بالأمراض العصبية العضليه. ولذا ينصح هؤلاء المرضى بتناول الأطعمة التي تحتوي البوتاس وأفضلها (الجزر).

مصادر البوتاسيوم : إن المأكولات الغنية بالبوتاسيوم تتضمّن عصير البرتقال، البطاطا، الموز، الأفوكادو، الطماطم، البروكلي، الشمام، فول الصويا، الرز الأسمر، الثوم والمشمش. كما أن البوتاسيوم موجود بوفرة أيضاً في معظم الفواكه والخضار.