انا لا اكذب ولكنى لا اتجمل .. ولا عزاء للزوج المطحون





كثيرا ما يتردد على اسماعنا هذه العبارة اننى لا اكذب ولكنى اتجمل فالزوجة تذهب بخيالها الجامح بعيدا وتثرثر مع صديقاتها فى الجلسات النسائية بامور غير حقيقة حتى تجاريهم فهناك امراة تقول انها تسافر لباريس فى الاجازات واخرى تخبرهم بان لديها شالية باسمها فى موناكو اهداها اياه زوجها واخرى تخبرهم بان زوجها يهديها اسبوعيا طقم الماس واخرى تخبرهم بان زوجها اشترى لها شقة جديدة بمكان راقى حتى يصالحها ولا يقتصر الامر الى الكذب فقط فهو فى نظر المراه كذبة بيضاء لا تضر بشىء ولكن الامر ينعكس على المراه نفسها فبمرور الوقت تصدق ما تقول وتدخل فى صراع نفسى مع نفسها وينعكس الامر على بيتها فتخرب بيتها بيدها فتهاجم زوجها بانه لا يوفر لها حياة كريمة مثل صديقاتها ولا يجعلها تقضى الاجازة الصيفية بالدول الاوربية ولا يصالحها بهدية ثمينة ويسأم الزوج طلبات زوجتة ولكنه يسعى جاهدا لتلبية رغباتها فمرة يقوم بالاقتراض واخرى يقوم بعمل اضافى ولكن هيهات ان يسد طلبات الزوجة التى لا تنتهى فيثقل كاهله الديون والزوجة لا تمل الطلبات...........





وفى المقابل نجد الجلسات الرجالية يتخللها الاحاديث الكروية فقط ولا نجد مثل هذه الشطحات النسائية تتخلل جلسات الرجال فالرجل بطبعة عملى ويسعى جاهدا لتوفير حياة كريمة لاسرتة ولا يسعى للتفاخر بما يقوم به بل يكون كل همه توفير الدخل المناسب لقضاء احتياجات الاسرة ولكن ما سبب هذه الشطحات النسائية برأى انه الفراغ نعم انه الفراغ القااااااااااتل .........





مسكين انت ايها الزوج فانا لا اكذب ولكنى اتجمل !!!!!!!!!