تبدأ التغذية العلاجية في أمراض الجهاز الهضمي نتيجة وجود مشكلات بمنطقة المريء

أو المعدة أو الاثنى عشر أو الأمعاء الدقيقة أو الأمعاء الغليظة ( القولون )

وتشمل ايضا المستقيم والشرج وكذلك الملحقات الأخرى المكملة للجهاز الهضمي

مثل الكبد والمرارة والبنكرياس

وهناك دلائل كثيرة تشير إلى أن التعديل الغذائي في الأطعمة والوجبات المتناولة

يؤثر تاثيرا جيدا في علاج كثير من المشكلات المتعلقة بأمراض الجهاز الهضمي

وهناك إعتبارات غذائية عامة عند تطوير او إعداد الأغذية لحالات الإصابة بأمراض

القناة الهضمية تشمل مراعاة اثر الغذاء على :

- النشاط الإفرازي الخاص بالمعدة والأمعاء الدقيقة والبنكرياس والكبد والحويصلة المرارية

- حركة القناة الهضمية

- المحتوى من الكائنات الحية الدقيقة المفيدة الموجودة في القناة الهضمية

- وظيفة ونشاط وتجديد التركيب النسيجي للغشاء المخاطي المبطّن للجهاز الهضمي