(رويترز) - حين يطلب من عامة الناس تخيل ما سيكون عليه النقل في المستقبل يرسمون سيارة قد تعمل بالطاقة الشمسية أو سيارة ذاتية القيادة. لكن قلة يرون أن حركة النقل في أنحاء العالم ستكون من خلال أنبوب من الصلب تنطلق فيه كبسولات الركاب بسرعة 1287 كيلومترا في الساعة.



الهايبرلوب هو من بنات أفكار رجال الاعمال الامريكي إيلون ماسك الذي يحلم بأن ينقل الركاب من سان فرانسيسكو الى لوس انجليس في أقل من نصف ساعة.

هو نظام للنقل السريع يستخدم انابيب منخفضة الضغط خالية من الهواء تربط بين المحطات تندفع فيها كبسولات الركاب بسرعة عالية على وسادات هوائية مضغوطة لا تحتك بجدران الانبوب.



وبعد مرور عامين على إعلان ماسك عن نظام الهايبرلوب فائق السرعة للنقل كشف الان عن خطط لمد طريق تجريبي في جنوب كاليفورنيا وأطلق مسابقة للتقدم بنماذج للكبسولات.

وبعدها أعلن عدد من الشركات العزم على اطلاق مشروعات تجريبية في كاليفورنيا وتكساس ومناطق اخرى.

وتتصدر هذه الشركات شركة هايبرلوب ترانسبورتيشن تكنولوجيز.

وقال ديرك البورن المسؤول بالشركة لرويترز "تخيل كبسولة مليئة بالركاب تنطلق داخل الانبوب. داخل الانبوب انت توفر بيئة منخفضة الضغط تشبه كثيرا طائرة على ارتفاع عال. الكبسولة الان تنطلق داخل الانبوب ولا تواجه اي مقاومة تذكر ولذلك يمكنها ان تنطلق بسرعة جدا وبقيل من الطاقة."

ويضيف "انها تعمل بالطاقة الشمسية مئة بالمئة وهذا في حد ذاته هو الاختراع."