المدينة المنورة - واس : أطلقت جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بالمدينة المنورة مع غرة شهر رمضان المبارك حملة "أيتام المدينة جيران النبي صلى الله عليه وسلم" التي تهدف إلى التعريف بالجمعية وبيان الخدمات المتنوعة التي تقدمها لأكثر من 8,000 يتيم من أبناء منطقة المدينة المنورة، والتواصل الإيجابي مع المجتمع ليكونوا شركاء فاعلين في الإحسان للأيتام بالمنطقة.



وأوضح نائب الأمين العام لجمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة الدكتور سمير المغامسي أن الجمعية نالت بفضل الله تعالى ثقة أكثر من 6 آلاف كافل، لافتًا النظر إلى أن القطاع الخيري على مستوى المملكة يشهد نقلة نوعية في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ.

ونوه الدكتور المغامسي بالاهتمام البالغ الذي تحظى به الجمعية وأيتامها من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة الجمعية، مبينًا أن لسموه الأيادي البيضاء الكثيرة والبصمة المباركة على مسيرة الجمعية، حيث تعلموا من سموه المسارعة إلى قضاء حوائج أسر الأيتام والحنو الصادق عليهم وعدم ادخار أي جهد للجمعية في الارتقاء الدائم بها في مشروعاتها ومنجزاتها وآلية العمل فيها.

وأفاد أن الجمعية تقدم لأيتامها أكثر من 33 خدمة، تشمل الكفالة المعيشية والصحية والرعاية التربوية والتعليمية وتسديد الإيجارات لأسر الأيتام التي تسكن بالإيجار وبناء مهارات الأيتام والتأهيل للتوظيف، وكذلك الدورات التي تدعمه دراسياً وتعطيه القدرة على الارتقاء في الحياة، مع الاهتمام الشديد بكرامة اليتيم وأسرته وتعزيز هذه القيمة لديه.

وبين الدكتور المغامسي أن علاقة الجمعية مع أيتامها تتركز في شرف الخدمة، حيث يودع مبلغ الكفالة شهرياً في حساب الأرملة التي لديها أيتام، كما تم تزويدها ببطاقة للتسوق لشراء المواد الغذائية والملابس وغيرها من المراكز التجارية, ويتم شحن هذه البطاقات شهرياً.

وأشار إلى أن الجمعية تكفل أكثر من ثمانية آلاف يتيم ويتيمة، ولها فروع في محافظات ينبع والعلا والحناكية والمهد، وتسعى لافتتاح فروعها في العام القادم في بدر وخيبر ووادي الفرع.

وتسعى هذه المؤسسة الإنسانية لأن تنتقل بالأيتام من الرعاية إلى التنمية، لأن نجاحها في بناء اليتيم مهارياً وعلمياً وعقلياً سوف يؤدي إلى استغناء يستغني اليتيم وأسرته عن خدمات الجمعية.