الرياض - واس : تعمل "بطاقة كفاءة الطاقة"، على إثراء معرفة المستهلك، وتزويده بالمعلومة الفنية للأجهزة التي يرغب شراءها، (أجهزة التكييف، الثلاجات - المجمدات والغسالات)، ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية السعودية، وكفاءتها في استهلاك الكهرباء.



وتأتي البطاقة التي تصدرها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بشكل إلزامي على جميع أجهزة التكييف أقل من 70,000 وحدة حرارية بريطانية، والثلاجات - المجمدات والغسالات، بهدف بيان الأجهزة الأكثر ترشيدًا وكفاءة في استهلاك الطاقة، لتكون أحد العناصر الأساسية في المفاضلة بين الأجهزة عند الشراء.

وتنطبق البطاقة التي حدّثتها الهيئة مؤخراً للغسالات وفق المواصفة القياسية رقم 2013/2692 على الغسالات المنزلية فقط بجميع أنواعها ذات التعبئة الأمامية أو التعبئة العلوية ذات السعة 12 كجم فأقل.

وتضم البطاقة تعريفًا بالعلامة التجارية للمنتج، ورقم الطراز، والاستهلاك السنوي للطاقة (كيلو واط ساعة)، إضافة إلى رقم المواصفة القياسية السعودية المطبقة لاختبار الجهاز، ونسبة كفاءة الطاقة (EER)، إضافة إلى شعار الهيئة الجديد، ورمز QR، ولوحات العرض التي تتضمن استهلاك السنوي التقريبي من الكهرباء، والصيغة النظامية بعدم إزالة أو تغطية أو العبث ببطاقة كفاءة الطاقة.

كما تم تحديث المواصفة 2013/2664 الخاصة بالثلاجات -المجمدات التي تشمل الأجهزة ذات الاستخدام المنزلي فقط، التي تحتوي السعات التالية:


- الثلاجات المنزلية بسعة حتى 1100 لتر (39 قدما مكعبا).
- الثلاجات - المجمدات المنزلية بسعة حتى 1100 لتر (39 قدما مكعبا).
- المجمدات المنزلية بسعة حتى 850 لتر (30 قدما مكعبا).


ويؤكد المختصون في برامج كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك من خلال حملة "شوري عليك" التي أطلقها مؤخراً المركز السعودي لكفاءة الطاقة الخاصة ببطاقة كفاءة الطاقة للثلاجات - المجمدات والغسالات، أنه رغم الفائدة المباشرة على المستهلك النهائي في اختيار الأجهزة المرشّدة ذات الكفاءة والاستهلاك الأقل في الطاقة على المدى الطويل من ناحية قيمة الفاتورة الكهربائية، إلا أن هناك فوائد أخرى تتحقق في الدائرة الأكبر على مستوى الوطن تتمثل في إحراق كميات أقل من الوقود لإنتاج الطاقة الكهربائية، مما يقلل من انبعاث الغازات المسببة لزيادة ظاهرة الاحتباس الحراري المؤثر على البيئة، ويقلل الاستهلاك المحلي للوقود، ويرفع معدل الدخل القومي، إضافة إلى الترشيد في استهلاك الطاقة الكهربائية مما يخفض الحمل الذروي للكهرباء ويقلل عدد الانقطاعات بسبب زيادة الأحمال في فصل الصيف، ويخلق روح المنافسة بين المصنعين المحليين والموردين لتزويد السوق المحلي بالأجهزة عالية الكفاءة.