سكاكا (واس) شهد قطاع الأعمال التطوعية في منطقة الجوف، اقبالاً كبيراً من الشباب والفتيات مع حلول شهر رمضان، حيث شارك أعداد كثيرة منهم في مساندة الجمعيات الخيرية والجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية؛ لتقديم الخدمات المنوعة للمستفيدين، رغبة في الأجر والثواب وخدمة للدين والوطن.



وامتدت خدمات المتطوعين في منطقة الجوف إلى الرعاية بزوار بيت الله الحرام من المعتمرين والحجاج وكذلك زوار المسجد النبوي بالمدينة المنورة، حيث يؤكد أمين عام الفريق الكشفي التطوعي بإمارة الجوف عبد الله بن مصلح المريح أنه يجري تدريب الفرق التطوعية قبل مغادرتهم المنطقة على مهارات المتطوع، وذلك قبل مشاركاتهم الخارجية مع التأكيد على العمل بالإجراءات الاحترازية سواء في الداخل او الخارج، مشيراً إلى أن مجال الأعمال التطوعية شهدت إقبالا متزايداً في الآونة الأخيرة من أبناء المنطقة، إيمانا منهم بواجبهم الوطني والإنساني ولأهمية المشاركة في أعمال الخير وتقديم الدعم والمساندة للمستفيدين، وذلك تحقيقاً للمبادئ والقيم الإسلامية والتربوية التي حث عليها الدين الإسلامي، وأكدت عليها القيادة الرشيدة.



وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء العمل التطوعي بالجوف "يمناكم" محمد بن خليل العلي من جانبه، أن الجمعية تعمل على تدريب وتهيئة المتطوعين للالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد ليقدموا خدماتهم بكل طمأنينة، التي تشهد إقبالاً كبيراً من المتطوعين لتقديم خدماتهم المختلفة لأبناء المجتمع على مستوى مدن ومحافظات المنطقة، مبيناً ان المتطوعين يعملون على إعداد وتجهيز وجبات الإفطار والسحور وتوزيعها بشكل يومي، إضافة إلى المشاركة في توزيع السلال الغذائية في:



- مدينة سكاكا
- محافظة دومة الجندل
- محافظة القريات والمراكز التابعة،

كما يشارك المتطوعون مع الجهات الحكومية في مساندة الأعمال وتقديم الخدمات، حيث يشاركون في مراقبة تطبيق الإجراءات الاحترازية والأعمال البلدية المتنوعة، كما يشاركون في أعمال التطوع الصحي في مراكز اللقاح ضد كورونا بالتنظيم والفرز البصري، وكذلك في التوعية وحث المجتمع على الاستمرار بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، وحثهم على التسجيل وتلقي اللقاح.

وأعرب المتطوع ميلاد الرويلي عن سعادته بمشاركته في الأعمال التطوعية، مبيناً أنه يزاول العمل التطوعي منذ وقت طويل، ما كوّن لديه الخبرة الكافية التي تؤهله للمشاركة في الكثير من الأعمال التطوعية آخرها الإسهام في وقاية المجتمع والخروج به من جائحة كورونا؛



وتعدّ المتطوعة ليلى بنت مبروك مشاركاتها في المهام التطوعية التي امتدت لخمس سنوات وتنوعت بين الصحية والاجتماعية والثقافية، حيث كان أهمها التطوع الصحي والمشاركة مع نادي أمانة الجوف التطوعي، مؤكدة شغفها بالعمل التطوعي ورؤيتها بأنه حياة وعطاء للمجتمع أكمل، ويشارك المتطوع القائد الكشفي فواز الرويلي في السنوات الماضية في خدمة زوار المسجد النبوي بفريقه في تنظيم دخول المصلين إلى المسجد النبوي ومساعدة كبار السن والأطفال والمرضى وتقديم الخدمات التي يحتاجون إليها حبا منهم لهذا العمل الإنساني النبيل.

تم تصويب (9) أخطاء منها (عبدالله) والصواب (عبد الله)