المدينة المنورة - واس : أطلقت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أمس، "ندوة العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية وإفريقيا وسبل تعزيزها"، بمشاركة عدد من الأدباء والمثقفين المهتمين من داخل المملكة وخارجها.



وأكد مدير الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور إبراهيم بن علي العبيد في كلمة استهل بها الندوة، أن العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية وإفريقيا في تطور مستمر وفي دعم متواصل، وخير شاهد على تعزيز العلاقة بين المملكة وإفريقيا الجامعة الإسلامية، إذ تخرج منها أعداد كبيرة من قارة إفريقيا ينشرون الوسطية والاعتدال على هدي الكتاب والسنة.

وأبان أن الندوة تهدف إلى تعزيز العلاقات السعودية الإفريقية، وسبل تطويرها وتعزيزها، ومد جسور التواصل بينها، مستعرضاً ما شهدته هذه العلاقة منذ عهد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه ـ، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله -.

وأفاد أن الندوة تقدم لها أكثر من 50 بحثاً اجتاز منها حوالي 17، حيث ستلقى هذه الأبحاث في جلستين علميتين لمناقشتها، داعياً الله أن يكلل فعاليات هذه الندوة بالنجاح وان تخرج بتوصيات تحقق الأمل المطلوب منها، وأن تكون لبنة للاستفادة من توصياتها في تعزيز سبل العلاقات بين المملكة وإفريقيا.

ولفت الدكتور العبيد إلى أن المملكة لم تألوا جهدا في دعم مسيرة الجامعة منذ إنشائها، ولا تزال مواكبة للتطور المستمر، وأن زيادة عدد طلابها دليل على الدعم السخي لهذه الجامعة المباركة من قادة هذه البلاد ـ حفظهم الله ـ.

من جهته أمتدح رئيس جامعة جزر القمر الدكتور سعيد عبد الله برهان، في كلمته التي ألقاها نيابة عن ضيوف الندوة، تنظيم الجامعة الإسلامية لهذه الندوة لما للمملكة من سبق في هذا الميدان، مشيداً بموقع القيادة الذي تحتله المملكة في الأمة الإسلامية، مؤكداً أن قيادة هذا البلد الكريم لم تألوا جهداً منذ تأسيسها على الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله -، في الاهتمام بقضايا الأمة الإسلامية والسعي إلى إيجاد الحلول لها خاصة في القارة الأفريقية.

وأضاف: أن المملكة حاضرة في كل أرجاء القارة الأفريقية عبر مشروعات تنموية، أو نشاط علمي أو اجتماعي نظمته، أو بطاقات بشرية تخرجت من معاهدها وجامعاتها.