الرياض - واس : صنّف مختصو النقل بالبرنامج السعودي لكفاءة الطاقة الذي يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بمشاركة منظومة متكاملة من الجهات الحكومية المعنية من وزارات وهيئات وشركات حكومية (المركبات الخفيفة) بحسب مستويات "اقتصاد الوقود" إلى نوعين:




(الأول): سيارات الركاب وتعني المركبات المخصصة للاستخدام على الطرق المعبدة بهدف نقل الركاب وبحمولة أقصاها 9 ركاب (بما فيها السائق)، وغالباً ما تكون من فئة السيدان أو الميني فان.

(الثاني): الشاحنات الخفيفة: وترمز للمركبات القادرة على نقل الأحمال أو المصنعة لغرض الاستخدام على الطرق الوعرة، وغالباً ما تكون من فئة الشاحنة الصغيرة (بكب) أو سيارات الدفع الرباعي.


وقالوا: إنه توجد لكل نوع من (سيارات ركاب وشاحنات خفيفة) مركبات منخفضة الاستهلاك (مرشدّة) ومركبات أخرى عالية الاستهلاك (غير مرشدة)، كما يُمكن الحصول على نوع المركبة المرغوب وبكفاءة أعلى دون المساس بهدف المستهلك من الشراء، أو مقدار الراحة، أو مستوى الأداء.



ونصح المختصون، المستهلك بشراء المركبة المرشدّة للوقود - أي المركبة ذات اقتصاد الوقود العالي -، حيث يستطيع المستهلك الآن معرفة اقتصاد الوقود للمركبة من خلال الاطلاع على بطاقة اقتصاد الوقود للمركبة المرغوب شراؤها.

وبينوا أن المحركات الصغيرة يُمكن أن تعطي مستوى أداءً مماثلاً لمستوى أداء المحركات الكبيرة وباستهلاك أقل للوقود، وذلك في ظل وجود تقنيات جديدة تم توفيرها من قبل مصنعين المركبات (مثل الشحن التوربيني، الشحن فائق السرعة، ...إلخ)، لذلك يجب النظر دائماً إلى آخر التقنيات الموجودة في المركبة عند الرغبة في شراء المركبة، كما أن أداء المحرك بحد ذاته قد لا يكون كافياً لتقدير أداء المركبة إذ يجب النظر أيضاً إلى وزن المركبة والتقنيات المستخدمة، مثل تقنية ناقل الحركة والانسيابية ونوع الإطارات وغيرها.