الرياض - واس : وقعت مؤسسة الأميرة العنود الخيرية ممثلة في مركز الأميرة العنود لتنمية الشباب "وارف"، اليوم، مذكرة تفاهم في دورتها الثانية مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، بهدف استمرار البرامج والشراكة بين الجانبين.



وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من القران الكريم ثم كلمة للأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم تحدث فيها عن الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة الأميرة العنود الخيرية والرئاسة العامة لرعاية الشباب خلال الأعوام الثلاث الماضية التي حققت نجاحات كبيرة وارتقت بالشباب إلى عالم التمكين واطلاق القدرات والمهارات واستثمار أوقات فراغهم بالعمل التطوعي
المؤسسي.

عقب ذلك تحدث مدير مركز العنود لتنمية الشباب "وارف" همام بن ناصر الجريد عن مخرجات الشراكة وأهم الانجازات والبرامج لـ 3 أعوام متتالية، وتناول رسالة المركز من خلال تمكين الشباب من خلال برامج نوعية وأفكار ملهمة من أجل حياة ناجحة ومشاركة مجتمعية فاعلة لدعم مسيرة الوطن التنموية.

وخلال الحفل تم تكريم فريق العمل المشكل من قبل مؤسسة العنود الخيرية والرئاسة العامة لرعاية الشباب الذي عمل طيلة السنوات الثلاث الماضية لتفعيل مذكرة التفاهم وتنفيذ البرامج الشبابية المتنوعة.

وعبر صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز عن سعادته الغامرة بتوقيع الاتفاقية مع مؤسسة العنود الخيرية وتكريم المشاركين، مثنياً على عمل المؤسسة الداعم لجهود الرئاسة، مؤكداً أن هذه الشراكات تدعم عمل الرئاسة وتزيد من تفاؤلها في تحقيق كل ما يصبو عليه الشباب السعودي.

وعقب الحفل دار حوار مفتوح مع قادة البرامج الشبابية الذين شاركوا بتنفيذ برامج متنوعة في جميع مناطق المملكة، وتطرق اللقاء المفتوح إلى عدد من الأسئلة والتطلعات الشبابية في تكوين شراكات متنوعة مع وزارة التعليم، ووزارة الشؤون البلدية والقروية للاستفادة من امكانياتهم المتاحة لخدمة الشباب واستثمار أوقات فراغهم.

وتناول الحوار أهداف الرئاسة العامة لرعاية الشباب القادمة وتتمثل في زيادة ممارسة السعوديين للرياضة، والتجديد في الإدارات والاتحادات الرياضية، والاستثمار في القدرات الشبابية لتحقيق الميداليات والبطولات ... بالإضافة إلى دراسة وضع المنشئات الرياضية بشكل عام.

الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تسهم في تنمية الشباب وحثهم على العمل التطوعي وتفعيل مشاركة القطاع الثالث في الدولة (المؤسسات والجمعيات) بالتعاون مع القطاعات الحكومية لما يعود على الشباب والنشء بالنفع والفائدة، وتطوير قدراتهم الشخصية.