الرياض - واس : بدأت اليوم "فعاليات المؤتمر السنوي التاسع للجمعية السعودية لتقويم الأسنان"، بخمس ورش عمل، صاحبها معرض متخصص، بمشاركة مجموعة من الاخصائيين في مجال تقويم الأسنان من داخل وخارج المملكة.



وتتناول محاول الورش التي تقام بفندق رتز كارلتون في الرياض، التقويم الذاتي والمعالجة المبكرة، والاستجابة الفعالة لتقويم الأسنان من خلال التقويم الذاتي، ومرسى الهيكل العظمي، وزراعة وجراحة الأسنان وطرق معالجة اللدغات المفتوحة من غير جراحة، وطرق معالجتها وإقحام الأسنان الخلفية مبادئها وطرقها ونتائجها وكيفية استقرارها.

ونوه الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبد العزيز الصايغ، في كلمة خلال حفل اطلاق الفعاليات بجهود الجمعية السعودية لتقويم الأسنان، ضمن 35 جمعية صحية تعمل تحت مظلة الهيئة.

وأشاد الصايغ بالإنجازات والنتائج التي حققتها الجمعية منذ انطلاقها، مؤكداً أنها جمعية نشيطة، لها تواجد وأهداف واضحة، من خلال دورها في تنظيم عمل الجمعيات ومواكبتها لجميع المراحل، والنظر في الأعضاء وأحقيتهم في المشاركة ومطابقتهم للشروط، وصولاُ إلى الدعم والرعاية المادية واللوجستية، إضافة إلى المتابعة والإشراف بما يضمن أداء الجمعية لجميع الأدوار والأهداف التي أنشئت لأجلها.

من جهته أكد رئيس الجمعية الدكتور خالد البدر أن المجلس الحالي للجمعية يسعى لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها الجمعية، التي تتلخص بـتنمية الفكر العلمي المهني في مجال تقويم الأسنان وتطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية، وإتاحة الفرص لجميع العاملين في مجالات تقويم الأسنان، للإسهام في حركة التقدم العلمي والمهني في هذه المجالات، وتيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية والمهنية في مجال اهتمامات الجمعية بين المؤسسات والهيئات المعنية داخل وخارج المملكة، لـتقديم المشورة والقيام بالدراسات اللازمة لرفع مستوى تخصص تقويم الأسنان والهيئات الطبية المختلفة، بالتعاون مع وزارة الصحة والهيئة السعودية للتخصصات الصحية في وضع معايير المهنة والمشاركة في مراقبة أدائها والمحافظة عليها لرفع مستوى الوعي الصحي العام لدى الجمهور.

وأبان البدر أن الجمعية تضم حاليا ما يقارب 1,200 عضو، وتعقد مؤتمرها الـ 9 بعد أن سجلت 8 نجاحات سابقة تتمثل بالمؤتمر السنوي، إضافة إلى مجموعة من الخطوات والانجازات المهمة كـإقامة ورش العمل وحملات التوعية والمشاركة في المؤتمرات والندوات المحلية والعالمية، إلى جانب إنشاء الموقع الإلكتروني وإصدار المجلة العلمية المحكمة واعتمادها من قبل الموقع الحكومي الخاص بالأبحاث الأميركية في جميع المجالات الطبية PubMed ، وأيضاً توقيع العديد من الاتفاقيات والعقود ومذكرات التفاهم مع العديد من الجمعيات والإدارات العاملة بالمملكة.