وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اما العيد بمكة يبدا من,,,
أعمال الطبخ تكون جارية على قدم وساق، وبهذه المناسبة يتم تزيين غرف الاستقبال، وإعداد غرفة واسعة لطعام الإفطار الذي يبدأ بعد صلاة العيد مباشرة.

وعن صلاة العيد في المسجد الحرام، يحرص أهل مكة على التوجه إلى الحرم قبل شروق الشمس كي يتمكنوا من الحصول على أماكن مناسبة لهم، ولا يتركون المسجد بعد صلاة الفجر لانتظار صلاة «المشهد».وإن رايتم منظرالداخلين إلى المسجد وهم يرتدون ملابس العيد الزاهية الجميلة»

،


وبعد صلاة العيد يقوم الرجال الأحدث سنا بزيارة أقربائهم الأكبر، ثم الجيران«وفي العادة يذهب الرجل مع أصدقائه لزيارة أقربائهم ومعارفهم الذين لا يعرفهم شخصيا». والناس متواضعي الحال يزورون من يعملون عندهم بقصد الحصول على (عيدية)»، ويسمع في كل مكان عبارات التهنئة بالعيد مثل «جعلكم الله من العائدين، كل عام وانتم بخير، من المقبولين إن شاء الله». و الجواب «إن شاء الله نحن وانتم وجميع المسلمين».
أماالقهوة تقدم في ذلك اليوم إلى الضيوف بصفة مستمرة في كل الأوقات على أطباق جميلة، كما يتم وضع 3 صحون عليها (لوز، وعنب، وحلوى مشكلة) يتناول الضيوف ما يريدونه منها، ثم يقوم المباشر بتغطية الصحون بقطعة من القماش مطرزة الحواشي بخيوط ذهبية، وإذا تجمع عدد من المهنئين يسارع رب المنزل إلى إحضار الشاي إليهم، ومثل هذه الزيارات في العادة تكون قصيرة وسريعة، وعندما يهم الضيوف بمغادرة المنزل يأتي رب الدار بالمبخرة أو المرش الذي يحوي ماء الورد ليتعطر الضيوف، وفي بعض الأحيان يقدم المضيف طبقا عليه لفائف مغموسة بزيت عطري نفاذ، حيث يقوم الضيوف بغمس أصابعهم في هذه اللفائف ومسحها تحت أنوفهم