مكة المكرمة (واس) عقد مركز تاريخ مكة المكرمة التابع لدارة الملك عبد العزيز أمس لقاءً علمياً افتراضياً عن "أودية مكة المكرمة وشعابها" ضمن جهود المركز وأهدافه لخدمة تاريخ العاصمة المقدسة وجغرافيتها وآثارها، شارك في اللقاء المتخصص الدكتور محمد بن حسين الحارثي الشريف، وعضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بجامعة أم القرى الدكتورة حليمة بنت إبراهيم الزبيدي.



وتحدث الدكتور الشريف عن الأودية المكوِّنة لجغرافية مكة المكرمة وشعابها بالتفصيل، وعن صفتها، واتجاهها، والتأصيل اللغوي لاسمها، وارتباطها بالتاريخ الإسلامي خصوصاً السيرة النبوية من خلال ذكر بعض الوقائع المتعلقة بها، وعرّف بالأودية الرئيسة القديمة الثلاثة وهي:

- وادي فاطمة (بكة)،
- وادي مكة المكرمة (فخ)،
- وادي طوى.

من جهتها تحدثت د. حليمة الزبيدي عن تاريخ التكوين الجغرافي والجيولوجي الحالي لمكة المكرمة متخذة حوض وادي إبراهيم أنموذجاً تطبيقياً لذلك، وأشارت إلى أن أرض مكة المكرمة منذ القدم كانت هضبة في الأصل اخترقتها الأودية ومع مرور الوقت قسمتها إلى جبال وأودية وشعاب، كما هي في الزمن الحالي، وتطرقت بالشرح إلى المراحل الجيولوجية التي مرت بها التضاريس المكية.


- أودية تاريخية في مكة تحولت لأحياء سكنية - مكة

تم تصويب (عبدالعزيز) و(وشعاب،كما) إلى (عبد العزيز) و(وشعاب، كما)