الزميل الغالي في الأوجاع وغزو المستشفيات والسحب إلى ورش الصيانة البشرية / أبو نبيل
ألف سلامة عليك وأجر وعافيه إن شاء الله وكما نعلم يقينا أن الأمراض والأوجاع رحمة ومحبة
من الله لعباده والعبد منا يجب أن يحمد الله على ما أصابه في صحته وبدنه فذلك لتخفيف جل ذنوبه
بإذن الله وبالمناسبة أترحم على رجل كان قد تجاوز الرابعة والثمانين من عمره عيبه الوحيد أنه
أدمن الشرب وكنت أناصحه فكان يطأطيء رأسه حياءا ولم يكن يجادل أحدا ولم يغتب أحد ولم يكن
فاحشا في خصوماته غير أنه كان يصلي وأثناء صلاة فجر سقط على الأرض جراء جلطة عنيفة في
الرأس ومكث في المستشفى سنتين لايستطيع الحركة ويأكل ويشرب من خلال أنبوب يخترق نحره
حتى أصبح مبطونا بمرض عضال أنهى حياته