الدوادمي - واس : اختتمت أمس, فعاليات حملة "يا أغلى وطن"، التي نظمتها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الدوادمي، بحضور مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الشيخ محمد العصيمي.



وألقى رئيس هيئة محافظة الدوادمي المشرف على الحملة الشيخ سعد الحمادي خلال الحفل المعد بهذه المناسبة، كلمة أكد فيها أن الأمن مطلب شرعي ضروري تحتاجه كافة الشعوب والأمم، يتحقق به حفظ الضروريات الخمس، وقال: "إننا في هذه الدولة المباركة ننعم بنعمة الأمن والإيمان، حيث أسس الملك عبد لعزيز ـ رحمه الله ـ, الدولة على أسس الأمن (التوحيد، وإقامة شرع الله، وجمع الكلمة) وسار أبناؤه البررة من بعده، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ".

كما أكَّد على وجوب الحفاظ على أمن هذا الوطن ومكتسباته، وبذل كافة الأسباب في سبيل حمايته، وتحذير المواطنين من الإرهاب وأضراره، وتأمين أفكار شبابه من الأفكار الضالة الهدامة، مشيراً إلى أن ذلك الفكر الضال وما ينتج عنه من أثار سيئة، وعواقب وخيمة، منكر يجب إنكاره والتحذير منه.

وقال الشيخ الحمادي: "اليوم نختتم فعاليات الحملة بعد أن حققت الأهداف المنشودة بفضل الله ثم بتعاون الجميع من مسؤولين ومواطنين، والشكر لمعالي رئيس الهيئة الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، على دعمه ومتابعته للحملة وتوجيهاته بتوفير كل ما تحتاج من متطلبات، ولمحافظ الدوادمي مران بن قويد، ولمدير فرع الرئاسة العامة بمنطقة الرياض الشيخ محمد العصيمي على توجيهاته السديدة، ولرؤساء الدوائر الحكومية والمواطنين، على تعاونهم في إنجاح هذا العمل المبارك، وأسال الله أن يحفظ بلدنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان وأن يحفظ ولي أمرنا وولي عهده، وولي ولي العهد".

بعد ذلك شاهد الحضور فيلماً تعريفياً عن الحملة وأهدافها، ثم ألقى الدكتور سامي خياط، كلمة أهالي المحافظة، بيّن فيها أن من أعظم نعم الله علينا نعمة الإسلام والإيمان ونعمة الأمن والاستقرار والرخاء ولزوم جماعة المسلمين وإمامهم, وأن من شكر النعم الاعتراف بها واستشعارها وأداء حقها، مشيداً بما قام به الملك المؤسس عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ، من جمع الكلمة وإظهار شعائر الإسلام وتوطيد الأمن، مشيراً إلى أن من رعاية الدولة لهذا الدين وإقامة شعائره اهتمامها بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجهاز الهيئة الذي له مسؤوليات جسيمة في حفظ الأمن وحماية الدين من كافة مظاهر الانحراف.

وقدم شكره لمعالي الرئيس العام، ولمحافظ الدوادمي، ولمدير فرع الرياض، ولرئيس هيئة الدوادمي ولجميع منسوبي الهيئة والجهات الحكومية المساندة على تفعيل مثل هذه البرامج والأنشطة التي يحتاجها الناس لاسيما الشباب، داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وكافة رجال الدولة.