المدينة المنورة - واس : أعرب معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر عن اعتزازه وأبناء المدينة المنورة بمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لتوسعة المسجد النبوي الشريف، ووصف أنه مشروع (الخير والبركة) حيث سيترتب عليه العديد من الإنجازات من خلال المشروعات المصاحبة والرؤية العامة للمدينة المنورة شكلا ومضموناً من ناحية قوام العمارة والمخططات والبنية التحتية.



جاء ذلك في لقاء جمع الدكتور طاهر اليوم مع مقاولي ومهندسي وعقاريي منطقة المدينة المنورة، تم خلاله تناول عدد من الموضوعات التي تهم أبناء المنطقة، تمثلت في المشاركة الفعلية في معطيات توسعة خادم الحرمين الشريفين الكبرى للحرم النبوي الشريف وتحقيق قوالب للتواصل المباشر وعبر وسائل التواصل الحديثة واعتماد صيغ مدينة ترتهن للماضي وترتبط بالحاضر عبر العودة للحوش المديني في نظام العمارة المرتبط بالتراث وإرجاع مشيخة المهن لممارسة دورها الريادي في حماية المهنة من الاندثار أو أية معوقات.

وأكد الدكتور خالد طاهر في مطلع حديثه أن أمانة المدينة فرغت بنسبة كبيرة من ترتيب البيت من الداخل وتشهد انطلاقه لإدارة عمل مؤسسي واضح المعالم يرتكز على عناصر تعمل على استيفائها وتحسين مخرجاتها لتحقيق نجاحات ملموسه من إعاده هيكله للاستثمار للوصول لفلسفة (استثمار موجه لتمويل التنمية).



واستعرض جملة من الاستثمارات في محور الخدمات والمنتجات تمثلت في الاستثمار في القطاع الصحي بمواصفات عالمية وأسواق التمور ومركزا للمعارض والمؤتمرات وطرح (20) واحة استثمارية متخصصة للاستثمار خلال الثلاثة أشهر القادمة.

وذكر أمين منطقة المدينة المنورة أنه تم الانتهاء بنسبة 70% من دراسات الجدوى الاستثمارية لـ (15) واحة استثمارية، بالإضافة إلى طرح جملة من الاستثمارات خلال الشهر القادم.



وفيما يختص بتبسيط الإجراءات وتحويل الأراضي الزراعية إلى سكني، أبان الدكتور طاهر أن إقرار المخطط الإرشادي أسهم كثيراً في تبسيط الإجراءات وتحويل الأراضي الزراعية إلى سكنية وأنه تم ترسيخ (3) عقود وإعادة ترتيب الإدارات وتطوير الإجراءات، منبها إلى أن تحويل الأراضي الزراعية الى سكنية من اختصاصات وزارة الزراعية وأن الامانة خاطبت وزارة الزراعة لتسريع الآليات في هذا الشأن.

وأضاف في مداخلته أن عدد المخططات في المدينة المنورة يبلغ 88 مخططا 29 منها معتمدة ابتدائياً و7 نهائية و17 تمن الموافقةعليها و 55 مخططا جديدا في الطور الإجرائي قدمت في العام 1436هـ، لافتا إلى أن أكثر من 260 كيلو متر تم سفلتتها من مخططات المنح تفعيلا لقرارات صدرت في هذا الشأن وأن التنفيذ جار على قدم وساق.

وأوضح معالي الأمين أن الأمانة اعتمدت مخططات مسبقة الاعتماد والترخيص وأن هناك ما بين 30-40 ألف قطعة متاحة في السوق مع طرح مواقع لإقامة أسواق متخصصة.

وأشاد أمين المدينة المنورة بآلية التواصل مع لجنة المكاتب الهندسية، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ ذلك مثلا يحتذى للتواصل واللقاءات المتجددة، ومتطرقا في معرض حديثه إلى إعادة مشيخة الخرسانة والبلوك وإعادة شيوخ الطوائف المهنية، وأن الأمانة تدعم هذا التوجه لمنع المتطفلين من دخول الأسواق بدون مسوغات اختصاصية.

وكان رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة الدكتور محمد الخطراوي، قد استعرض قبيل انطلاق المداخلات مضامين كراسة النقاش التي أعدتها غرفة المدينة والمعوقات الاجرائية التي تواجهها القطاعات مشفوعة بمقترحات حلول ليجيب عليها الأمين ونخبة من قيادات الامانة لتعزيز (آلية التشاركية)، ضمن حزمة المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة التي أقرها المرصد الحضري برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة وتم طرحها في بداية اللقاء عبر عرض مرئي.