سيدني - إيمان الزويني (إينا) - نظمت الجمعية الإسلامية في ولاية كوينزلاند الأسترالية يوما مفتوحا لعموم السكان لزيارة المسجد الكبير بولاية روكهامبتون، للتعرف على الدين الإسلامي وطرد كل تلك الأحكام المسبقة والنمطية عن الإسلام والمسلمين.



وقال رئيس الجمعية، رياض أحمد، "أعتقد أن لدينا كلنا قيما نتشاركها، نعتز به وينبغي أن ندافع عنها بقوة".

وشهدت الدعوى التي أطلقتها الجمعية لزيارة المسجد صدى طيبا في ظل ظاهرة الإسلاموفوبيا المتزايدة، فالذين شاركوا في هذا اليوم (السبت السادس من ديسمبر) وقدموا لزيارة هذا المسجد بغرض التعرف على الدين الإسلامي وفهم جوانبه، بعثوا برسالة مفادها أنهم متحررون من الشعور العدائي الذي تولده بعض الأفكار الخاطئة.

وقدم الزوار من جميع أنحاء ولاية روكهامبتون، وكان بانتظارهم الإمام المحاضر، عزير أكبر، الذي حرص على تقديم إجابة لكل تساؤلاتهم عن الإسلام، وقد عبر عن سروره لكل هذا الفضول الإيجابي الذي أثاره هذا اليوم المفتوح.

وتكلل هذا اليوم بزيارات عديدة من ديانات مختلفة فاقت توقعات قادة الجمعية الإسلامية لروكهامبتون، الذين غدوا مجبرين على التعايش مع هذه الكراهية المتزايدة تجاه الإسلام وتثير أحيانا أعمال عدائية.

فلم ينس مسلمو أستراليا الحادثة المروعة التي هزت أستراليا عندما ألقيت امرأة محجبة من قطار بعد أن تعرضها لاعتداء وحشي في الثاني من أكتوبر المنصرم.