وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المشكلة تكمن في التعود
وعن تجربة شخصية فمن يسوق بسرعة 120 لايستطيع القيادة بشكل منتظم ومستقيم
على سرعة 80 فتراه يقود السيارة وهي تتهادى ذات اليمين وذات الشمال
أمثله
سائقي الصحاري من البدو تراهم يسيرون في الصحراء بسرعات عالية تتجاوز 120
وبكل احترافية وفن واقتدار ومن واقع تجربتي كبدوي أعرف ماذا يفعل السائق البري
أو الصحراوي عندما يستوي على الطرق المعبدة والسريعه
فذات مرة بين الرياض والطائف وحين كان الطريق اتجاه واحد لمحت وأنا في طريقي من الطائف إلى الرياض عاصفة مستطيلة متحركة من التراب قادمة بسرعة مهولة من يمين الطريق فعلمت أن العاصفة
خلفها وأمامها ونيت هجام غشام فهدأت من سرعتي لأني أعرف ماذا سيحث سلفا
وصلت العاصفة المستطيلة إلى الطريق العام وبنفس السرعة ولكن الونيت الغضنفر بصاحبه
كان يحاول ركوب الطريق السريع بشجاعة وبنفس السرعة ولكنه وجد نفسه في الطرف الآخر من الصحراء
وتكررت المحاولة وفشلت مرة أخرى من حيث أتى وبعد تخميسات وخميسات وبشق النفس استوى على الأزفلت ولكن سرعته فقط 60 كم والونيت يتمخطر ذات اليمين وذات الشمال من ضعف السيطرة عليه وترى السائق الشجاع وقد تشبث بالدركسون وهو يحتضنه إلى صدره في توتر وقلق شديدين
أحد أبنائي مجنون سرعة الله يستر عليه وعلى كل شبابنا
وكنت معه ياولد هدي السرعه ياولد اعقل وآخر محتالي عند الإشارة فتحت الباب وأوقفت سيارة أجرة
ومن بعدها لاأركب معه إلا بعد القسم والمواثيق
ولكن أب آخر تمنذل في إبنه بعد أن استنفد كل وسائل نصحه بتهدئة السرعة وعند إشارة مرور نصب قبلها
كمين تفتيش وأمام رجل المرور فتح الأب باب السيارة وترجل منها بعد أن مد لإبنه عشرة ريالات قائلا هذه أجرتك يا أخ
ومع السلامه
الطريف في الأمر أني أكره سياقة السيارة في المدن فأنا شديد الإشتعال من أعواد الثقابالمنتشرة في الشوارع
ولكني أعشق السياقة وأستمتع بها في السفر والسرعة مثبتة على 120
من غرب استان إلى شرق استان المحددة ب125 ولكني زاهد في الخمسة حشمة لأمن الطرق
وللخلاص من مشاكساتهم
ومن شرق استان إلى غرب استان 115 متنازلا وزاهدا عن الخمسة بما أن التعليمات 120فقط
واللي مايصدق يروح من الرياض إلى الطائف ويشوف السرعة 120 وفي الطرق الآخر للقادم من الطائف 125 طيب وش الحكمه ؟؟
مواقع النشر