مايكروسوفت تنصح قادة دول الشرق الأوسط

إعداد الطلاب والتقنيين للتعامل مع موجة عالم التطورات الإلكترونية الجديد

نظم غيمة الإنترنت
تُسهل تواصل المعلومات
تقلِب أنظمة الحوسبة رأساً على عقب



تقول: منطقة الشرق الأوسط قادرة على التحول إلى وادي سيلكون جديد، كون لديها الأموال اللازمة، وهي قادرة على تمويل مشاريع البنية التحتية الضرورية، لكنها تفتقد إلى حلقة أساسية تتمثل في عدم وجود جامعات ومعاهد تقدم ثقافة أكاديمية تشجع البحث والتطوير.

فكرة غيمة الإنترنت
مجرد جز من الحل النهائي الذي سيكتمل عند مواصلة مايكروسوفت بناء المرافق الضخمة الجديدة لشبكة الانترنت والتغيرات الجذرية التي تجريها على هندسة المعالجات الإلكترونية.

تقول مايكروسوفت: هذا يتزامن مع تبدلات نشهدها في أسلوب تعامل الإنسان مع الآلة، فبعد أن كنا نستخدم لوحة المفاتيح أو الفأرة، بدأت تظهر أساليب أخرى أكثر طبيعية (مثل الكمبيوتر العامل باللمس،) وهذا يتطلب تطوير أجهزة الكمبيوتر الشخصية المنتشرة في العالم حالياً، ولكن سيسير بشكل متناسب زمنياً مع تطور غيمة الانترنت.

تأثير هذه التقنيات على المنطقة، هناك كثير من الشركات الصغيرة التي ترغب بالوصول إلى الأسواق العالمية، وهذا سيؤمن لها الطريقة لذلك.

الأسلوب الذي يمكن أن تتبعه الشركة لزرع فكرة التزاوج بين: التقنية، ورؤوس الأموال وثقافة المبادرة الفردية الموجودة في عالم التقنيات الغربية داخل الشرق الأوسط فإن الأمر الأساسي الذي سمح بتطور التقنية في الغرب هو وجود جامعات متطورة يمكنها تحضير الإعداد الأكاديمي. هذا وهناك استعداد في الشرق الأوسط لدفع أموال وتطوير بنية تحتية، ولكن الحلقة الناقصة والتي تحتاج لاستثمارات هي عدم وجود ثقافة أكاديمية تشجع البحث والتطوير. طبيعة النصائح الموجهة لحكومات المنطقة كاستشارات تقنية، هي مجموعة توصيات:

1 - دعوة الحكومات لإعداد الطلاب والتقنيين لديها للقفزة التكنولوجية القادمة عام 2012، عندما تتوفر خدامات الغيمة في المنطقة وتظهر أجهزة حواسب أقوى من الحالية بخمسين مرة.

2 - ضرورة تطوير تقنيات التعليم والبحث الأكاديمي وتوفير خدامات الاتصال اللاسلكي بالانترنت وخدمات الحزمة العريضة وهذا أمر ضروري لتطوير الانترنت.

مشروع غيمة الانترنت يقوم على السماح لكل شخص بتصفح معلوماته الشخصية من أي جهاز حاسوب في العالم، بعد حفظها في صفحات افتراضية يمكن الوصول إليها من كل الأماكن. ببساطة - تنقل الغيمة كافة المعلومات الرقمية، مثل البريد الإلكتروني والملفات والصور وغيرها، إلى الفضاء الافتراضي الموصول بالانترنت بشكل يجعل المعلومات متاحة بشكل كامل لأكثر من شخص دون الاعتماد على نقلها من جهاز لأخر بالأقراص أو عبر الانترنت.