القاهرة - سامر مختار (إرم) : توفيت مساء الأحد في القاهرة الروائية البارزة والأستاذة الجامعية المصرية رضوى عاشور عن 68 عاما بعد صراع مع المرض في الأشهر الأخيرة، وسيقام العزاء في القاهرة في مسجد الحسين عقب صلاة العصر اليوم.



ولدت رضوى عاشور في القاهرة في 26 مايو 1946، وهي كاتبة روائية وقاصة، وناقدة، وأستاذة جامعية. اتسم نتاجها الأدبي بمضمونه التحرري، والوطني، والإنساني، إضافة إلى تجربتها في كتابة الرواية التاريخية. وترجمت أعمالها لعدة لغات منها الإنكليزية والإسبانية، والإيطالية، والاندونيسية.

تخرجت رضوى من قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1967، وحصلت على الماجستير في الأدب المقارن عام 1972 من الجامعة نفسها، ثم حصلت على الدكتوراة في الأدب الإفريقي الأمريكي من جامعة ماساشوستس بالولايات المتحدة عام 1975.



كما شغلت الكاتبة وظيفة أستاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس، وانتخبت من زملائها مقررة اللجنة العلمية الدائمة لترقية أساتذة اللغة الإنجليزية وآدابها في أقسام اللغة الإنجليزية وآدابها في الجامعات المصرية من عام 2001 2008. أشرفت على عشرات الرسائل الجامعية المقدمة لنيل الماجستير والدكتوراة، وقيمت عشرات الأبحاث المقدمة للحصول على درجة الأستاذية.

فضلاً عن مشاركتها الحياة الثقافية العربية عبر كتبها ومقالاتها ومحاضراتها، وعبر انتمائها إلى لجنة الدفاع عن الثقافة القومية، واللجنة الوطنية لمقاومة الصهيونية في الجامعات المصرية، ومجموعة 9 مارس لاستقلال الجامعات وغيرها من التشكيلات الأهلية.

وأمي حافظة شوارع مصر بالسنتي
تقول لمصر يا حاجّة ترّد يا بنتي
تقولها احكي لي فتقول ابدأي إنتي

وأمي حافظة السِيَر أصل السِيَر كارها
تكتب بحبر الليالي تقوم تنوَّرْها
وتقول يا حاجة إذا ما فرحتي وحزنتي
وفين ما كنتي أسجل ما أرى للناس تفضل رسايل غرام للي يقدّرها

فرج،، هو عنوان الرواية


تسلمت عاشور جائزة النقد العالمي فى الدورة الثامنة لجائزة «تاركينيا كارداريللى 2009» بإيطاليا، وجاء فوز عاشور حسب لجنة التحكيم لأنها «وجه ثقافي مركب وآسر» مشيرة إلى إنتاجها فى مجال الرواية والقصة القصيرة والنقد الأدبي والعمل الأكاديمي وإلى مواقفها من قضية فلسطين وقضايا الحريات العامة وقضية المرأة، وإلى انحيازها لجميع القضايا العادلة، فضلا عن أنها واحدة من الشخصيات الفكرية المهمة فى مصر.

وتعد رضوى عاشور أم وزوجة لأسرة أدبية ، زوجها هو الشاعر والروائي الفلسطينى "مريد البرغوثي"، وابنها الشاعر الشاب " تميم البرغوثي ".

<><><><><>



الموت يغيب الكاتبة المصرية رضوى عاشور بعد صراع مع المرض
القاهرة (رويترز) - توفيت مساء يوم الأحد في القاهرة الروائية البارزة والأستاذة الجامعية المصرية رضوى عاشور عن 68 عاما بعد صراع مع المرض في الأشهر الأخيرة.



وقالت الكاتبة والمترجمة المصرية منى أنيس في صفحتها على الفيسبوك "رضوى عاشور في رحاب الله وتشيع الجنازة غدا (الاثنين) بعد صلاة العصر من جامع عمر مكرم" بميدان التحرير.

ولدت الكاتبة الراحلة في 26 مايو ايار 1946 في القاهرة ودرست الأدب الإنجليزي وحصلت على الماجستير في الأدب المقارن من جامعة القاهرة عام 1972 ونالت الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس في الولايات المتحدة عام 1975 وعملت بالتدريس في كلية الآداب بجامعة عين شمس كما عملت أستاذا زائرا في جامعات عربية وأوروبية.

وتنوع إنتاج رضوى عاشور فشمل دراسات نقدية منها (الطريق إلى الخيمة الأخرى.. دراسة في أعمال غسان كنفاني) 1977 و(التابع ينهض.. الرواية في غرب إفريقيا) 1980 و(البحث عن نظرية للأدب.. دراسة للكتابات النقدية الأفرو-أمريكية) 1995.

وصدر للكاتبة مجموعات قصصية وروايات حظيت باهتمام كبير من النقاد العرب ومنها (حجر دافئ) 1985 و(خديجة وسوسن) 1989 و(قطعة من أوروبا) 2003 و(ثلاثية غرناطة) وتضم ثلاث روايات هي (غرناطة) 1994 و(مريم والرحيل) 1995 و(أطياف) 1999.

وكتبت رضوى عاشور أعمالا تنتمي إلى السيرة الذاتية ومنها كتاب (الرحلة.. أيام طالبة مصرية في أمريكا) 1983 إضافة إلى (تقارير السيدة راء) 2001 و(أثقل من رضوى) 2013.

ونالت الكاتبة عدة جوائز من مصر وخارجها ومنها جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان 2007 وجائزة سلطان العويس للرواية والقصة من الإمارات 2012.

ورضوى عاشور زوجة الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي وأم الشاعر تميم البرغوثي.