واشنطن (رويترز) - اثبتت نتائج تحاليل اجريت لطبيب بمنظمة اطباء بلا حدود عاد في الاونة الاخيرة من غرب افريقيا اصابته بفيروس الايبولا مما يثير مخاوف جديدة بشأن تفشي المرض.



وسعى بيل دي بلاسيو رئيس بلدية نيويورك إلى طمأنة سكان المدينة. وقال إن بامكانهم التنقل في انحاء المدينة بكل آمان رغم ان المسؤولين أوضحوا أن الطبيب كريج سبنسر كان قد استخدم قطارات الانفاق واستقل سيارة اجرة وزار قاعة للبولينج منذ عودته من غينيا في 17 اكتوبر تشرين الاول الجاري.

وعمل سبنسر مع المنظمة في غينيا وهي احدى الدول الثلاث الاكثر تضررا بفيروس الايبولا في المنطقة.

وظهرت اعراض الايبولا على سبنسر للمرة الاولى صباح يوم الخميس حيث نقل من شقته السكنية في مانهاتن ليخضع للحجر الصحي في مستشفى بيلفو بحسب مسؤولين في المدينة.

وقالت مفوضة الصحة في نيويورك ماري ترافيس باسيت إن صديقين للمريض وخطيبته خضعوا للحجر الصحي وانهم جميعا اصحاء. وأضافت أن سائق سيارة الاجرة التي استقلها سبنسر لم يتعامل منه على نحو قريب ومن ثم لا يعد في خطر.


بيل دي بلازيو رئيس بلدية نيويورك اثناء مؤتمر صحفي في نيويورك، الخميس. تصوير: إدواردو مونوز

وهذه تاسع حالة اصابة بالفيروس يتم اكتشافها في الولايات المتحدة والاولى في نيويورك المدينة الاكبر في البلاد. وتثير الاصابة مخاوف جديدة حول تفشي المرض الذي قتل بالفعل حوالي 4900 شخص غالبيتهم في ليبيريا وسيراليون وغينيا.

وينتقل الفيروس عبر الاتصال المباشر بالشخص المصاب ولا ينتشر عبر الهواء.

وقالت باسيت إن سبنسر لم يمرض ولم يكن ناقلا للعدوى قبل صباح يوم الخميس.

وستجري المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها فحصا اخر للمريض للتأكد من النتيجة.

وكانت ادارة الصحة في مدينة نيويورك قالت في وقت سابق إنها تتتبع جميع تعاملات المريض لتحديد ما اذا كان هناك اي شخص في خطر محتمل.

وقال بلاسيو في مؤتمر صحفي "حسب معلوماتنا فإن عددا قليلا جدا كان على اتصال مباشر به."

واضاف "تم اتباع كل الاجراءات الصحية اللازمة."