كتبتِ في عظيم يا أم مالكـ ..

فالخنساء صورة مشرفة للمرأة في الجاهليــة والإسلام
وانا جدا معجبــة بشخصيتها ..

كان صخر سندها وعضدها الى ان مات. فقد كان زوجها متلفا لماله ، فكانت تذهب لاخيها صخر الذي يعطيها نصف ماله كلما اتته مترفدة ..!!
لذا كان رثائها لأخيها من أقوى المراثي في الشعر العربي ..
قدمت الى الرسول صلى الله عليه وسلم مع قومها فاسلمت فاسلم قومها معها.
وذكر ان الرسول (ص) استنشدها واعجبه شعرها فكان يطلبها قائلا "هيه ياخناس".

ومن قصائدهــا :


يا عَينِ ما لَكِ لا تَبكينَ تَسكابا؟ ـــــــــــــــــــــــــــ اِذْ رابَ دهرٌ وكانَ الدّهرُ ريَّاباَ
فابْكي أخاكِ لأيْتامٍ وأرْمَلَة ٍ،ـــــــــــــــــــــــــــــــــ وابكي اخاكِ اذا جاورتِ اجناباَ
وابكي اخاكِ لخيلٍ كالقطاعُصباًــــــــــــــــــــــــــــــــــ فقدْنَ لَّما ثوى سيباً وانهاباَ
يعدُو بهِ سابحٌ نهدٌ مراكلهُ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجلببٌ بسوادِ الَّليلِ جلباباَ
حتى يُصَبّحَ أقواماً، يُحارِبُهُمْ،ـــــــــــــــــــــــ أوْ يُسْلَبوا، دونَ صَفّ القوم، أسلابا
هو الفتى الكامِلُ الحامي حَقيقَتَهُ،ــــــــــــــــــــــ مأْوى الضّريكِ اذّا مَا جاءَ منتابَا
يَهدي الرّعيلَ إذا ضاقَ السّبيلُ بهم،ــــــــــــــــــــــــ نَهدَ التّليلِ لصَعْبِ الأمرِ رَكّابا
المَجْدُ حُلّتُهُ، وَالجُودُ عِلّتُهُ، ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والصّدقُ حوزتهُ انْ قرنهُ هاباَ
خطَّابُ محفلة ٍ فرَّاجُ مظلمة ٍـــــــــــــــــــــــــــــــــــ انْ هابَ معضلة ً سنّى لهاَ باباَ
حَمّالُ ألويَة ٍ، قَطّاعُ أوديَة ٍ،ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شَهّادُ أنجيَة ِ، للوِتْرِ طَلاّبا
سُمُّ العداة ِ وفكَّاكُ العناة ِ اذَاــــــــــــــــــــــــــــــــ لاقى الوَغَى لم يكُنْ للمَوْتِ هَيّابا