السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته ،،

بهذه الرائعة سنقدمها لكم

قَـذىً بِـعَـيـنِكِ أَم بِالعَــــــينِ عُوّارُ
أَم ذَرَفَـت إِذ خَلَت مِن أَهلِــها الدارُ
تَبكي لِصَخرٍ هِيَ العَبرى وَقَد وَلَهَت
وَدونَـهُ مِـن جَـديدِ الـــــتُربِ أَستارُ
وَإِنَّ صَـخـراً لَـوالِـيــــــنا وَسَيِّدُنا
وَإِنَّ صَـخـراً إِذا نَـشـــــــتو لَنَحّارُ
وَإِنَّ صَـخـراً لَـمِقــــدامٌ إِذا رَكِبوا
وَإِنَّ صَـخـراً إِذا جـاعــــوا لَعَقّارُ
وَإِنَّ صَـخـراً لَـتَـأتَمَّ الهُـــــداةُ بِهِ
كَـأَنَّـهُ عَـلَــــــــمٌ فـي رَأسِـهِ نارُ



غلبت الخنساء على الشواعر من النساء فبرعت في الرثاء
كما كان لها بعض الخطب القصار,
قال عنها جرير:
والله لأني أشعر الشعراء لولا هذه الخبيثة،
أما بشار بن برد فقد قال :
لم تقل امرأة قط شعراً إلا تبين الضعف في شعرها ،
فسألوه وهل الخنساء كذلك ؟
فقال:
الخنساء فوق الرجال،
وقال المبرد:
إن أعظم النساء في الشعر هما ليلى الأخيلية والخنساء السلمية .
وكان يضرب للنابغة قبة من أدمٍ بسوق عكاظ، فتأتيه الشعراء فتعرض عليه أشعارها.
قال:
وأول من أنشده الأعشى ثم حسان بن ثابت ثم أنشدته الشعراء،
ثم أنشدته الخنساء بنت عمرو بن الشريد:


وإن صخراً لتأتم الهداة به
كـأنه علم في رأسه نار


فقال:
والله لولا أن أبا بصير " أبو بصير الأعشى ميمون بن قيس " سبقك ً لقلت إنك أشعر الجن والإنس.

يتبع