مم (دويتشه ﭭيله) : الصواعق البرقية،، وكأنها شرايين دقيقة في السماء: خيوط البرق عندما تظهر تشبه أيضا أغصان الأشجار، لكنها عادة ما تكون محملة بشحنة كهربائية هائلة قد تبلغ 500 مليون فولت. ألمانيا وحدها تشهد حدوث البرق حوالي مليوني مرة سنويا، ولكن معظمها لا تصل إلى الأرض أبدا.




الحماية من البرق
هذا الرجل في القفص المعدني لن يصاب بصعقة كهربائية من البرق. لأن المواد المعدنية تعمل كموصلات للبرق، وتحمي من الصعق به، ومن ثمة تعد السيارات والطائرات أماكن آمنة من البرق. لكن هذا لا يسري على العربات المكشوفة مثل الدراجة والسيارة المكشوفة والدراجات البخارية وغيرها.




"التأريض" عبر القضبان المعدنية
تساعد الأقطاب المعدنية على حماية الأبنية من البرق، عبر ما يسمى المنظومة الأرضية أو التأريض. يتم وضع الأقطاب المعدنية على قمم الأبنية وتوصيلها بسلك ينتهي بصحيفة تدفن داخل التربة للقيام بمهمة التأريض.




خسائر مادية هائلة
حسب شركات التأمين الألمانية بلغت قيمة الخسائر المادية التي سببتها الأعاصير عام 2013 نحو 280 مليون يورو.




كرة البرق الأسطورة
كرة البرق التي كان من المعتقد أنها حكر على الأساطير فحسب، باتت اليوم واقعا بعد أن نجح العلماء في اختراع كرة صناعية بألوان أصيلة. كما أنها موجودة في الطبيعة، إلا أنه لم يتمكن أحد من تصويرها بعد.




بين الإعجاب والرهبة
العرس الضوئي التي تشهده السماء في فصل الصيف بفعل الأعاصير البرقية والرعدية، يجده البعض منظرا رومانسيا، فيما يمثل للآخرين مصدرا للرعب والخوف.




البرق بعيون الفنانين
أما الفنانون والمصورون فجعلوا من البرق مصدرا لإبداعاتهم. عروض مسرحية وصور فوتوغرافية في منتهى الروعة.