المدينة المنورة - واس : أعادت اللجنة المنظمة لاحتفالات عيد طيبة (35) بأمانة منطقة المدينة المنورة تفاصيل الحياة الاجتماعية بالمدينة قديما من خلال عرض مستمر ومتواصل للكتاتيب والألعاب الشعبية واللوحات الإنشادية والأكلات الشعبية ومركاز العمدة.



وجسدت فقرات البرنامج للحضور الذي تابع صور تلك الحياة من خلال ساحة الحي التراثي بحديقة الملك فهد المركزية وسط إعجاب وإشادة الجميع لمحة لمعيار الحب والتواصل والألفة وكيف كان أهل الحارة في الماضي.

وتخلل البرنامج مشاركة مجموعة من الأطفال بتقديم طقوس أبناء الحارة وأهازيجهم وألعابهم الشعبية وبما أن الحارة كانت المكان المخصص لإقامة جميع مناسبات الأهالي كان الحضور على موعد مع العمدة ودوره في المجتمع المديني ومواقفه الإنسانية.

إلى ذلك عبر عدد من المتابعين للفعاليات أن الطابع الاجتماعي الذي ساد في الماضي كان معياره الحميمية التي تربط الجيران بعضهم البعض بوصال البساطة وذوبان جميع الفوارق الاجتماعية، مبدين إعجابهم بما قدم من فقرات برنامج (الصور الاجتماعية) التي عكست صورا متنوعة من الحارة قديماً.