د.بسام الشطي يسأل أما آن للكويت ان تطالب بمحاكمة ياسرالحبيب أو سحب الجنسية منه؟
أضيف في :8 - 8 - 2009


في الثاني من اغسطس هدد التكفيري الهارب ياسر حبيب الكويتي، الذي تتلمذ في حوزات قم ثم عاد ليقول: إلى متى نستعمل التقية. فاليوم نحن أقوياء ولنتكلم بصراحة فكفّر الصحابة ــ رضي الله عنهم ــ وكفّر أهل السنة والجماعة وشكل جبهة خدام المهدي مع مجلته المنبر التي تجمع كل سوء على الصحابة والتابعين والعلماء والائمة ــ أهل السنة ــ وهو بوق ايراني يتكلم بلسانهم ومقيم بلندن وكلما هدأت الفتنة الطائفية اشعلها مرة أخرى ولكن هذه المرة في توقيت احتلال النظام الصدامي البائد دولة الكويت، ياسر حبيب قائد الخلايا النائمة التي ذكرها رئيس أركان ايران: عندما تتعرض دولتنا لقصف واحتلال أو تخريب فهناك عناصر في كل دول الخليج تتلقى الأوامر منا..
يزعم ان المهدي قادم خلال الفترة القصيرة المقبلة للقضاء على العرب «أهل السنة» فسيقتل جميع المسلمين الذين لم يعتقدوا انه الإمام الثاني عشر وسيكفر جميع الصحابة ويلعن الشيخين ابا بكر، وعمر، وسيهدم المسجد الحرام ويهدم الكعبة وينقل الحجر الأسود إلى الكوفة التي ستصبح عاصمة مكة وسيمحو كل اعدائهم على وجه الأرض، لا سيما الحكام المسلمين لأنهم اغتصبوا حق الأئمة المنصوص عليهم من الله ورسوله، وان كل من رضي بحكمهم فهو كافر ملعون نجس حلال الدم وان تسمى باسم الاسلام وكذلك الذين لم يؤمنوا بهؤلاء الائمة ــ «بحار الانوار للمجلسي جزء 53 من ص1 ــ ص38».
أعمال المهدي عندما يظهر: يغتال خطيب أهل السنة يوم الجمعة التاسع من محرم، واعلان البيعة يوم السبت العاشر منها، فيقتل جميع قريش صبرا خمسمائة فخمسمائة، تقطيع أيدي بني شيبة سدنة البيت وتعليقها على باب الكعبة، وابادة أهل البلد الحرام عن بكرة ابيهم إلا الرافضة منهم، الإعلان عن كتاب جديد غير القرآن، وعهد جديد يلغي تشريعات الاسلام السابقة «يوم الخلاص 286 والبحار 53/6».
اتباع المهدي لا يكفرون فقط ولكنهم يستبيحون الدماء «فلا يبقى احد ممن قاتلنا وظلمنا ورضي بما جرى علينا الا قتل في ذلك اليوم «يعني خروح القائم» الخلاص 321. وفي كتاب غيبة النعماني «120 ــ 121 ــ 152 ــ 284» يقول: اذا قام القائم سار في العرب بما في الجفر الأحمر، قلت: جعلت فداك وما الجفر الأحمر، فأمر اصبعه على حلقه فقال: هكذا يعني الذبح يذبحهم والذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته، اذا قام القائم.. ثم يتوجه إلى الكوفة فيسكنها وتكون داره «أي عاصمة مكة» ويبهرج سبعين قبيلة من قبائل العرب، أي يهدر دمها.. ويقتل جميع ذرية ابناء السنة والجماعة ومن ثم يعود إلى المدينة المنورة فيفني أهل الاسلام فيها قتلا، وينسف القبر الشريف لاخراج الشيخين وحرقهما، ثم يعود إلى الكوفة.. وخلال ثمانية أشهر يعمل السيف فيهم شمالا ويمينا دون ان يسأل أو يوقف انصاره عن القتل. وسمي المهدي لان الله يهديه لمعرفة ما في قلوب اعدائه فيقتلهم بهذه المعرفة!
ويقول محمد الصدر في كتابه تاريخ ما بعد الظهور للعدد 571: جاز للمهدي قتل المسلمين وان لم يحاربوا.
لهذا السبب يريدون خروج المهدي لانه يقتل جميع المخالفين لمعتقدهم ويهدم الكعبة وينبش القبور فلا حج ولا عمرة ولا قبلة للمسلمين سوى التوجه إلى الكوفة فعندهم قول أصول الكافي «2/40» «أهل الشام شر من أهل الروم، وأهل المدينة شر من أهل مكة، وأهل مكة يكفرون بالله تعالى جهرة».
واذا نظرنا إلى نصوص التكفير لأهل السنة فأكثر من 300 رواية كلها مقصودة ويربون ابناءهم على ذلك منها «من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية» «من لم يؤمن بإمامة أمير المؤمنين فيكون كافرا» المنتهي ــ ويقول في الحدائق الناضرة «والله يا أبا حمزة، ان الناس كلهم أولاد بغايا، ما خلا شيعتنا» ويقول محمد حسن النجفي «بل تواترت الروايات على المخالفين لعنهم وسبهم وشتمهم وكفرهم» هذا ما يكرره دوما ياسر الحبيب ويؤجج جماعته ويزيد من ثقافة الكراهية والعدواة.
فيبقى السؤال أما آن للكويت ان تطالب به لمحاكمته أو سحب الجنسية منه كما ينص القانون والذي طبق على بوغيث. فما الفرق بين الفئات الضالة والتكفيري الهارب؟