خالد علي - (سبق) : كشف استطلاع أجرته شركة فلسطينية خلال الفترة ما بين 15 – 17 يونيو الماضي، أن 70% من المشاركين في الاستطلاع أعربوا عن موافقتهم أو موافقتهم الشديدة على العبارة القائلة يجب على حماس أن تحافظ على وقف إطلاق النار مع إسرائيل في كل من غزة والضفة الغربية .



وفي التفاصيل، أيد 73% من سكان غزة "اقتراحات المقاومة الشعبية (غير العنيفة) ضد الاحتلال"، وحين سئل المشاركون عما إذا كان يجدر على " حماس " قبول موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأن تتخلى حكومة الوحدة الجديدة عن العنف ضد إسرائيل، حيث أيدت أغلبية واضحة (57%) هذا الموقف بالإيجاب.

وذكر موقع " معهد واشنطن " أن هذه الاجابات وتأييدات سكان غزة تؤكد بأنهم يرفضون التصعيد العسكري، مشيراً إلى أنه قد تكون المواقف تغيرت في الشهر الجاري عقب الضربات الجوية الإسرائيلية إلا أنه الأدلة المتناقلة والملحوظة تشير إلى أن أهالي غزة لا يزالون يدعمون خيار وقف إطلاق النار.

وأضاف أن الاستطلاع أكد أن سكان " غزة " مستاؤون من طريقة حكم " حماس" على مختلف الأصعدة، إذ اعتبرت الغالبية العظمى (71%) أن الجرائم تمثل مشكلة "كبيرة"، فيما قال ثلثا العينة إن المشكلة الكبيرة الثانية هي الفساد الرسمي، وعلاوة على ذلك، رأت أغلبية كبيرة (78%) أن "وجود ميليشيات فلسطينية غير منتظمة ضمن البنية الأمنية الرسمية يمثل مشكلة متوسطة على أقل تقدير.

وفي ضوء هذا الاستياء من قوى «حماس» الأمنية ومن إدارتها، فضل معظم المشاركين في الاستطلاع الاحتمال بأن تخضع غزة لحكم السلطة الفلسطينية، حيث أيدت نسبة ملفتة بلغت 88% العبارة القائلة: يجب على السلطة الفلسطينية إرسال مسؤولين وضباط أمن إلى غزة لتولي الإدارة هناك.


<><><><><>



التعليق : هذا العنتري الفشنق هنية ورفاقه لايهمهم سوى تنفيذ الأجندة الإيرانية كونه ينتمي لها طائفيا واليكن ما يكن على حساب دماء الأبرياء من أطفال ونساء ورجال فلسطين فهو يرسل طراطيعه على إسرائيل التي لاتصيب هدفا ولاتقل عدوا ويسارع هو وزمرته إلى الإختباء والإحتماء من الضربات الإسرائيلية تحت الأقبية القوية المنيعة في الوقت الذي يباد فيه الشعب الفلسطيني الأعزل العاري من أي تغطية أمنية تضمن له حتى الحد الأدنى من السلامة والأمان بل وأمعن في تواطئه وعمالته لإيران برفض وقف إطلاق النار من خلال رفضه المبادرة العربية لوقف اطلاق النار.