الدار البيضاء - (أ. ف. ب) : أعلنت السلطات المغربية الأحد أن حصيلة انهيار ثلاثة مبان فجر الجمعة في الدار البيضاء، عاصمة المغرب الاقتصادية، ارتفعت إلى 16 قتيلا وإنها "مرشحة للارتفاع".



وارتفعت الحصيلة إلى 15 قتيلا بعد "انتشال خمس جثث الأحد من بين الأنقاض" تعود أربع منها إلى طفلين والممثلة المغربية آمال معروف وأمها، وفق وكالة الأنباء المغربية. وأضافت الوكالة أن مزيدا من الأشخاص لا يزالون عالقين تحت الأنقاض. وأفاد موقع "يا بلادي" أن الممثلة ردت على هاتفها المحمول بعد ساعات من الحادث.

وأعلن مصدر رسمي لاحقا عن انتشال الجثة السادسة عشرة. وأصيب ستون شخصا بجروح ما زال 17 منهم في المستشفى. ولم تتضح بعد أسباب انهيار تلك المباني الثلاثة المؤلفة من أربعة طوابق في حي بوركون القريب من الساحل.


رجال الوقاية المدنية يحملون جثة

وردا على سؤال قال بعض السكان أن الانهيار قد يكون ناجما عن "أعمال إصلاح غير مرخص لها" وإهمال صيانة المباني القديمة التي تعود إلى الستينات والسبعينات. وتوقفت أعمال البحث عن ناجين بصورة مؤقتة بعد الظهر بانتظار وصول معدات أكثر تطورا إلى موقع الكارثة الذي ضربت الشرطة طوقا حوله فلا يسمح بالاقتراب منه سوى لوسائل الإعلام المغربية الحكومية.


الملك محمد السادس زار موقع الانهيار الملك محمد السادس زار موقع الانهيار

وأخليت ثلاثة مبان مجاورة من باب الوقاية فيما فتحت نيابة الدار البيضاء تحقيقا في الحادث. وأفاد مصدر رسمي طالبا عدم ذكر اسمه أن مسؤولين محليين قد يعاقبون عندما تظهر "نتائج التحقيق". وزار الملك محمد السادس الجمعة مكان الحادث وعاد الجرحى في المستشفيات. وتعد الدار البيضاء خمسة ملايين نسمة وآلاف من منازلها غير صالحة للسكن لا سيما في البلدة القديمة. وفي نهاية 2012 قتل شخصان في انهيار منزل في حي قريب من هذه المدينة اثر أمطار غزيرة. وقدرت وزارة السكن حينها بما بين أربعة إلى سبعة ألاف عدد المنازل المهددة بالانهيار في المدينة.







*****


ارتفاع الحصيلة إلى 15 قتيلا من بينهم الممثلة أمال معروف
الرباط (منارة) : علم، اليوم الأحد، لدى السلطات المحلية أن حصيلة حادث انهيار ثلاث عمارات، صباح الجمعة الماضي بالدار البيضاء، ارتفعت إلى 15 قتيلا.

وكانت آخر حصيلة قد أفادت بوفاة ثمانية أشخاص وإصابة 55 آخرين بجروح.وأفاد المصدر أنه تم انتشال جثث سبع ضحايا من الأنقاض اليوم الأحد، من بينهم بالممثلة أمال معروف ووالدتها، وشاب يتراوح عمره بين 18 و20 عاما، وطفلين.وتم تثبيت مبنى سكني بمحاذاة العمارات المنهارة، كان يواجه خطر الانهيار، بدعامات من أجل تمكين آلية للتدخل من العمل على إزالة الأنقاض. وتبقى الحصيلة مرشحة للارتفاع مع استمرار وجود أشخاص آخرين تحت الأنقاض.وتم إخلاء ثلاث عمارات كإجراء وقائي، حسب السلطات المحلية.