حاليا ، لا يوجد علاج لمرض باركنسون ، يتم توجيه العلاج في علاج الأعراض التي هي الأكثر إزعاجا للفرد و دائما يعانون من مرض الشلل الرعاش، لهذا السبب، لا يوجد معيار أفضل لعلاج مرض باركنسون الذي ينطبق على كل مريض، الجبهة الوطنية التقدمية حاليا قامت بجمع البيانات من أجل وضع أفضل نهج فردي لرعاية المرضى و كيفية التقليل من المرض، و تشمل أساليب علاجية الدواء و العلاج الجراحي ايضاً، و تشمل أساليب علاجية أخرى تعديل نمط الحياة العامة مثل الراحة النفسية وممارسة الرياضة، و العلاج الفيزيائي، و مجموعات الدعم، و العلاج المهني و علاج النطق، في هذا القسم، سوف تصبح أكثر دراية مع أنواع مختلفة من الأدوية التي توصف عادة ل PD، العلاجات البديلة الأخرى، و خيارات العلاج الجراحي، و قد تورط الدراسات الحديثة أن العلاج هو أفضل من أي علاج اخر، و بعبارة أخرى، قد الأدوية و العلاجات تعديل تطور مرض باركنسون.


تعود سر تسمية مرض باركنسون بهذا الاسم للدكتور جيمس باركنسون، الذي أول من قام بوصف إكلينيكي لمرض عرف فيما بعد باسمه مرض باركنسون، وي طلق على هذا المرض أحياناً اسم الشلل الرعاشي، و منذ ذلك الحين ما زال تشخيص المرض قائما على الفحص الإكلينيكي للمريض حيث يعاني المريض من أعراض بطء الحركة و التصلب الحركي، و الرعاش وقت الراحة بالإضافة إلى اختلال التوازن الدائم، مرض الباركنسون هو أحد الأمراض العصبية، الذي يؤدي إلى مجموعه من الأعراض أهمها الرعاش، و بطء الحركة بالإضافة إلى التصلب .

يلعب الجهاز العصبي المركزي في جسم الانسان دوراً اساسي في تنسيق حركات الجسم الإرادية من خلال منظومة متكاملة داخل النوى القاعدية و ترتبط الألياف العصبية بينها بشكل غير مبسط بل معقد جداً، لذا فان تلف أي جزء من هذه الأجزاء ينعكس على المريض بصورة واضحة مثل الحركات اللاارادية و زيادة أو نقصان التوتر العضلي و الحركي و بطء في الحركة و اختلاف في طبيعة قامة المريض في المشي أو الوقوف مرض باركنسون ينتج عن نقص في كمية مادة الدوبامين داخل الدماغ، و ذلك نتيجة تلف منظومة إنتاج الدوبامين في المادة السوداء و هي نواة ضمن النوى القاعدية في منطقة قاعدة الدماغ، الدوبامين هو عبارة عن مرسل كيميائي بين الخلايا العصبية يساهم في نقل السيالات العصبية لتحقيق التوافق الجسمي الحركي، و تقوم المادة السوداء بإنتاج مادة الدوبامين في الدماغ، وهذا كان محور علاج لمرض الباركنسون في المانيا ومن هنا كانت الطفرة العلاجية.

إن الحركات التي نقوم بها بشكل طبيعي هي من نتاج تفاعل بين أجزاء الدماغ المختلفة مثل الجهاز الهرمي و الجهاز خارج الهرمي و الجهاز ألدهليزي و جهاز التوازن المرتبط المخ، تظهر أعراض مرض باركنسون عندما تنقص مادة الدوبامين لدرجة حادة جداً و ينتج عن ذلك اختلال التوازن بين الدوبامين و المواد الكيميائية الموجودة في النوى القاعدية مثل الاستيل كولين و الجلوتاميت.

اختيار العلاج ربما يعتمد على الداواء المخدر و العديد من المتغيرات، و القضايا الصحية الأخرى المتزامنة و الأدوية المستخدمة لعلاج لهم و مقياس عمر الشخص، و بينما يتم سرد جرعات انطلاق العلاج، و تذكر أنها أيضا يمكن أن تختلف اختلافا كبيرا تبعا لاحتياجات الشخص و التمثيل الغذائي الخاص له.