(الرجال مخابر ما هم مناظر) والنساء أيضا

**سلسبيل** · July 27th, 2009, 19:24

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيوووض

الله يقويك يا ابلتي
اسلخي جلده واذا خلصتي استلمته بأظافيري "تمخيش" ..

اجل مقابر .. مقابر .. والله كبيره حيل

لاحول ولا قوة الا بالله هيا يا حبيبنا نجم سهيل ويش رايك برد غيوووض ..؟!

عندما قال الشاعر:

إن النساء شياطين خلقنا لنا *** نعوذ بالله من شر الشياطينِ

ردت عليه الشاعره بقولها :

إن النساء رياحين خلقنا لكم *** وكلكم يشتهي شم الرياحينِ

الاخت ام مالك الازديه اتفق مع ردك لكن المثل يقول " الرجال مخابر وليسوا مناظر " والامر
والمقصد واضح وهو ان الرجوله معدن ومخبر قبل ان تكون منظر ومظهر فكم ذكر في مظهر رجل وليس برجل وهم من نطلق عليهم اشباه الرجال ..
اما المقصود بانهم ليسوا مناظر اي لاينقص ذالك من قدر رجولته كان يكون اسود او قصير
او فقير او نحوه .. وهذا هو المقصود والمتعارف عليه عند ذكر المثل ....

شكراً

**أم مالك الأزدية** · July 27th, 2009, 19:39

حياك الله أخي الفاضل
هذا هو ما نتفق عليه ولا نختلف
أما الإختلاف على غضب غيوووض
أغضبها قولك الكريم أن من بيننا مقابر للرجال
نعم أي والله أن بعض النساء مقبرة تقضي على كل ما من شأنه أن يميز الرجل
فتجدها تسرف في إظهار زوجها بصورة مهزوزة بغيضة حتى يحتقره الجميع
بينما منهن من لا تقبل أن تخرجه من دائرة العظمة لتكون هي خلف كل هذا
لن أكون في صف المعتديات على ما نؤمن به
وما رأيت الحق يوما إلا في جانب من تعز بعز رجالها
وترى أنه لزاما عليها هذا
فما عظم منهم إلا من كانت خلفه شاحذات الهمم صانعات الرجال
فكم من عالم سقطفي براثن جاهلة قضت على علمه وطموحة
وكم من كريم سقط في براثن بخيلة حمقاء أطفأت نيران كرمه
وكم من حيي سقط في براثن سليطة لسان جعلت أموره موائد للخائضين
وعلى العكس نجد ما يخالف هذا

**سلسبيل** · July 27th, 2009, 20:25

مرحبا بالفاضله ام مالك الازدية للاخت غيوض الحق في الغضب من عدمه فهذا لن ينقص من قدرها واحترامها وايضاً للجميع الحق في ذالك فلكل انسان وجهة نظره التي نحترمها بلا شك ..
وللاخت غيوض اقول ان المرأه هي امي واختي ولاخير في رجل لايحترم المرأه والالفاظ فيها تخصيص وتعميم ولا تؤخذ على عمومها الا اذا حملت محمل حسن .. لو اردت ان اتحدث عن المرأه ومكانتها وأثرها في الرجل لحتجنا الى مجلدات .. اليس خلف كل رجلٌ عظيم إمرأه ؟؟!
اقرائي رد الاخت ام مالك الاخير ووضعها النقاط على الحروف اعتقد ان الامر واضح ...

الاخ الغالي نجم سهيل المعذره المعذره عن هذا الخروج لك تقديري واحترامي ..
دمتم بخير

**نجم سهيل** · July 27th, 2009, 22:09

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلسبيل

...

الاخ الغالي نجم سهيل المعذره المعذره عن هذا الخروج لك تقديري واحترامي ..
دمتم بخير

ليس في ذلك بارك الله فيك خروجا عن صلب الموضوع
بل إنكم أضفتم عليه ملحا وبهارات حسنت من نكهته كثيرا
ولا أخفيكم أني تعمدت إثارة الفتنة الأدبية في لغة الحوار
الراقي من خلال استفزاز السيدة أم مالك للذود عن بنات
جنسها

ولكنها لم تفعل وعوضا عن ذلك تحلت بالحكمة والرزانة وكأني بها قرأتني
وتجاوزت ما أرمي إليه فردت كرة مكيدتي إلى ملعبي ولكن غيوض رفعت
راية القـتــال والتحدي لحـرب كحــرب عاصفة الصحراء ولكنك ياسلسبيل
وبدهاء من بنشد السلامة جعلتها حربــا باردة ولكنها والله عقلانية مهذبة
فأشكركم وأشكر كل من شارك ويشارك هنا
حتى ( بالفرجة والمتعة التي تصوغونها )

**المنتقد** · July 28th, 2009, 00:07

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله يانجمنا ابوسعود ... سلمه الله
عندما اراد الوليد ان يؤمر على العراق خطب فى المسجد ثم قال من يأنس فى نفسه الكفاءة فلم يجب احد الأ الحجاج فتركه ثم تكرر ذلك ولم يطلب ذلك الا الحجاج فتركه ثم ثالثة فرفع الحجاج يده فقال الوليد ياحجاج انت لاوسامة ولا جسامة ؟فقال الحجاج صدقت ياأمير المؤمنين .اما الجسامة فاللأبل واما الوسامة فالنساء .والمرء باصغيره قلبه ولسانه .قال أمرتك على العراق .الا يدل ذلك على ان الرجال مخابر وليس مناظر ؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

**أم مالك الأزدية** · July 28th, 2009, 00:22

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رد في قمة البلاغة والفصاحة
ما أروع ما أستشهدت به أخي الفاضل المنتقد
ساحر الحجاج من حيث الفطنة وسرعة البديهة
يعجبني في شخصيته وقوته وشدة بأسه
اسأل الله أن يغفر له وللمسلمين كافة
وأن يبارك لك فيما عندك من بديهة وفطنة وحكمه

**نجم سهيل** · July 28th, 2009, 02:31

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عمارة

كيف ؟؟؟

من الحكمة والمنطق أن تقيس الأمور على نفسك كما تقيسها على صديقك
فله مثل الذي لك عليه وفيك عيوب مثل مافيه وله حسنات وسيئات مثل مالك منهما عدى ما يجرح الدين والعرض

ومن الوفاء أن من رأى عيبا في صديقه وجب عليه أن يدله عليه بالحسنى دون جرح كرامة أو كبرياء فكمال صفة حميدة في صديقك هي إضافة واكتساب لصفاتك والعكس صحيح كذلك واكتشاف الصفات السيئه ونبذها أو علاجها من أحدكما أو كليكما استثمار لهذه الصداقة وتوطيد وترسيخ لعراها [/center]

رساله رائعه
ولكن ثم سؤال يحيرني اين هم الاصدقاء الحقيقيون؟
نحن في زمن شح علينا بالاصدقاء
فمتى وجدت تلك الصداقه
اخبرني فمازال يتبقى لدي أمل

[/quote]
لايزال الخير في هذه الأمة حتى في صغارها
مررت بالتجربة فقد أبكاني صديق عمري حيا وميتا رحمه الله
صداقة عمرها خمسون عاما مافترت ولم يعتورها ظن ولاشك
وكان ملحها النقد واللوم أحيانا

**نجم سهيل** · July 29th, 2009, 10:39

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة / غيوووض
شكرا لمرورك وإطرائك لللإخوة والأخوات المشاركين

**نجم سهيل** · August 2nd, 2009, 23:15

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتقد

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله يانجمنا ابوسعود ... سلمه الله
عندما اراد الوليد ان يؤمر على العراق خطب فى المسجد ثم قال من يأنس فى نفسه الكفاءة فلم يجب احد الأ الحجاج فتركه ثم تكرر ذلك ولم يطلب ذلك الا الحجاج فتركه ثم ثالثة فرفع الحجاج يده فقال الوليد ياحجاج انت لاوسامة ولا جسامة ؟فقال الحجاج صدقت ياأمير المؤمنين .اما الجسامة فاللأبل واما الوسامة فالنساء .والمرء باصغيره قلبه ولسانه .قال أمرتك على العراق .الا يدل ذلك على ان الرجال مخابر وليس مناظر ؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وشكرا لك يابو محمد على الإضافة التاريخية
فلولا حصافة وفراسة الوليد ما أمر الحجاج على العراق
وبنظرة تحليلية نجد أن تحفظ الوليد في البداية ليس من تردد فهو يعرف الحجاج حق المعرفة و لعله أراد من وراء ذلك إيصال رسالتين للناس وفي مقدمتهم الحجاج

فالأولى أن الحجاج كان معروف عنه غروره الشديد و شدته وبطشه وهيبته في الحكم ولذلك رغب في توليته على العراق لصعوبة العراقيين وعدم انقيادهم بالطاعة لحاكم إلا بالبطش والشدة وكان شبيهه في ذلك صدام حسين
رحمه الله

الرسالة الثانية التي أخرت موافقته هي بمثابة إشارة وتنبيه بانتهاج اللطف واللين مع العلماء والأمراء والضعفاء
ولا أظن أن الوليد كان يجهل أن بطش وجبروت الحجاج عامة الناس وتجرأه على المقامات العليا حتى تجاوز قدر نفسه فتجراء على قتل عبد الله ابن الزبير رضي الله عنهما بعد أن ضرب الكعبة المشرفة بالمنجنيق وصلب عبد الله بن الزبير بعد قتله

وقد تجاوز حتى حدود الأدب واللياقة وهو يخاطب أم عبد الله بن الزبير ذات النطاقين رضي الله عنها حين ناداها قائلا
( يا أمي )
فردت عليه بإهانة بالغة قائلة أنا أم عبد الله ولست أما لأمثالك وانظر إلى مقامه حيا وميتا فهو أرفع منك وأنت ترفع رأسك لتنظر إليه

وهي صاحبة المقولة الشهيرة ( وماضير الشاة سلخها بعد ذبحها )
حين لجاء إليها إبنها عبد الله وهي ضريرة قائلا يا أماه إني خائف فقالت إن كنت تقاتل من أجل الدنيا وزينتها فاترك الحجاج يدخل مكه وإن كنت تقاتل في سبيل الله فقاتل حتى تقتل دونه
فقال ما أخاف الموت يا أما ه ولكني أخاف من الصلب فقالت قولتها ( وماضير الشاة سلخها بعد ذبحها )