وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عن أي رقابة ذاتية نتحدث يا غيوووض
إن كانوا هم من يروجون للفحشاء بين أبناؤنا
لديهم ضوابط لكل ما يبث لأطفالهم
وتقوم قيامتهم وتنصب محاكمهم لكل مامن شأنه العبث بعقلية الناشئة
ونحن نسلمهم عقول صغارنا ولا يحق لنا الشجب
منذ سمح لهم بترويج ما يشتهون خرج علينا هذا الجيل التائه المضلل به
لا هم إلينا ولا هم إليهم
مالم نكن كلنا مثل هذا الأخ المستنكر للمنكر فلن تسلم بلادنا ولن نحافظ على ديننا
أمارس رياضة المشي على مدينة الملك عبدالله وأشاهد ما يدمي المقل
شبابنا وفتياتنا كل منهم معلق في أذنيه آلة موسيقية يسمعها المجاورون لهم
ولا يغلقونها حتى عند سماع الآذان
هل هذا ما ربيناهم عليهم؟
وهل هذا يوافق ما يدينون به؟
لماذا لا يحترمون أمورهم الدينية ؟
لأننا سلمناهم لغيرنا يوهمونهم أنه لا رياضة إلا مع المنكر
بينما لو عدنا للأصل لوجدنا الإسلام يحثنا على تعليمهم الرياضة
لكن بضوابط شرعية
كل شيء يهون إلا حين ترين معدمي الحال متخلفي الفكر
موسيقاهم غربية لا يفقهون حروفها حتى فقط من أجل التقليد
أو يضع على سيارته علم إيطالي أو ألماني
قلدوهم فيما يبرعون به
لا تقلدونهم فيما تفشلون أنتم فيه
سبحان الله
بعدما كنا أمة تتبع أصبحنا رعاع نتبع الأخرين