القاهرة، مصر (CNN) -- نددت الحملة الخاصة بدعم ترشيح حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي، لمنصب الرئاسة في مصر بما قالت إنها "انتهاكات" تحصل في مقار الشهر العقاري التي تُجمع فيها التوكيلات للمرشحين، واصفة ما يحصل بأنه "مهزلة" بينما تصاعدت الأصوات التي تطالب نائب الرئيس السابق، محمد البرادعي، بالترشح.

1003921_341334052669781_775393165_n.jpg

ففي ما يتعلق بالبرادعي، دعت حركة "تحرر" الاحتجاجية، نائب رئيس الجمهورية السابق، محمد البرادعي، لخوض سباق انتخابات الرئاسة وقال المنسق العام للحركة، محمد فوزي، لـCNN بالعربية: "ندعو البرادعي لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة وعدم ترك الساحة السياسية المصرية."

وأضاف فوزي: "لدينا أسباب عديدة لمطالبة البرادعي خوض الانتخابات، منها أنه كان ضد إراقة الدماء خلال فض اعتصام رابعة العدوية وحصوله على جائزة نوبل، وعمله كمنسق عام بجبهة الإنقاذ التي كانت سببا في سقوط جماعة الإخوان." كما لفت إلى وجود "خطوط اتصال" مع البرادعي لإقناعه بخوض الانتخابات، مؤكدا أن الحركة "لم تفقد الأمل" في إقناعه.

وكان البرادعي ، قد قدم استقالته لرئيس الجمهورية الموقت، عدلي منصور، عقب فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس/أب الماضي، احتجاجا على استخدام الشرطة المصرية العنف ضد المعتصمين، ثم سافر بعدها إلى النمسا ولم يعد لمصر منذ ذلك الوقت.



من جانبها، أصدرت حملة دعم ترشيح حمدين صباحي بيانا إلى المصريين قالت فيها إنها تابعت ما وصفتها بـ"المهزلة التي وقعت طول الأيام الثلاثة أمام مقار الشهر العقاري بالمحافظات، والتي كشفت بوضوح عدم حيادية أجهزة الدولة فيما يتعلق بالعملية الانتخابية" على حد تعبيرها.

وقالت الحملة إن عددا من أعضائها تعرضوا للضرب، بينما تعامل الموظفون بمقار الشهر العقاري دون حيادية، محملة الحكومة ووزارة العدل مسؤولية الحياد الذي تتطلبه العملية الانتخابية، مؤكدة أنها: "تؤمن كل الإيمان أن أساليب الترهيب لن تجدي نفعا."

يشار إلى أنه البيان الثاني للحملة الذي يشير إلى ممارسات مماثلة، وقد سبق للحملة أن أشارت صراحة إلى أن بعض الممارسات تصب في صالح من وصفته بـ"المرشح المنافس" في إشارة إلى المشير عبدالفتاح السيسي.