الشاعر بن مويم
هو سفران بن محمد مبارك بن مويم بن راكان الودعاني الدوسري
القصيدة: في مجلس الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني أمير قطر
ومعهم شاعر بني هاجر ابن عفيشة
القصة:
جلسوا جميعاً على العشاء في ضيافة ابن ثاني
مد سفران يده على (لسان الذبيحه)
أخذه وأعطاه الشيخ قاسم
فرفضه وقال: "بينك وبين الشاعر ابن عفيشه"
فقد جرت العادة لدى بعض شعراء القبائل
أن لسان الذبيحة للشاعر
ولا يأكله غيرهم - فرد (سفران) بقوله:
ليس لابن عفيشه نصيب في هذا اللسان
وأتحمل مسؤولية أكله، فقطعه نصفين،
أعطى نصفه للشيخ قاسم وأكل القسم الآخر بتحدي..!!
ولمّا فرغوا من العشاء
جلسوا في المجلس لمواصلة السمر والسماري
قال أحدهم:
تكلم يا لسان
(يعني ابن مويم)
فبادره الشاعر سفران بن مويم،، قائلاً:
اسمع
{}{}{}{}{}
يا لله يا رب يا كريم = يا عالم جميع الكائناتْ
يا نافذ أمره في العباد = وأحكامه عليهم ماضياتْ
فنا طالبك يا ربي اهداك = تعاوني على فرض الصّلاتْ
وترحم حالي في سؤالي = وترحمني إلى جات الوفاتْ
قال ابن مويم له مقال = مقال فيه معنى واكلماتْ
فالفكر دار باعلوم ودار = مثل الميل يضرب باحركاتْ
فنا لا بغيت الشعر جاني = يضرب اطبولٍ واعرضاتْ
اطمر فيه وانقا من خياره = اللي للرّجال بها شفات
من عقب ذا دنّيت خير النجايب = تسعين من اركاب اعمان منقيّات
سحم لونها والجد واحدْ = ولا هيب في الهداد امدعلات
عداها الجمل خمس وثلاث = وهي في سنّها تسع اسنوات
رعت في مصافيح الرّمال = الى جبل الدروع امربعات
لاكن عيونهن خلص الشرار = ولا يوما عليهن بالعَصَاتْ
ولا كنّهن لاحن صوت المغنّي = كما لعب العذارى الحافلاتْ
وكن وصف البراطم يوم تومي = لعب الزنجفة في يدا الغوات
وكنهن يوم يقفن في زراجه = نعام بحدبا جافلات
طفق واصطفق عجلٍ مذاره = من عقب اجتماع بافتخات
وخلوا هجنكم بحفظ الله = ولوذوا عليهن باعجلات
تنحّر رفيق زاده الله = اسنين اطوال مقبلات
رفيقٍ حذيقٍ ما نملّه = بصير يحوز الطّيبات
جميع المعاني يحتزيها = معاني المرجله والطايلات
صبي الهاجري يستاهل = سلام والعلوم الغانمات
علومي جاتك باللي تريده = وعلومك ننتظر يالقرم هات
فنا ما قول قولا ما يثبت = ولا عد اقوالي كاملاتْ
ولكن اباري كل شاعر = واجيب البيوت الوافيات
فنا اقول ان طعتني يا شاعر = فكسب السلامه راس المغنمات
واسلّم على اللي حاضرين = ولبواب للّي راد متفتّحاتْ
مواقع النشر