[align=center][BIMG]http://www.dd-sunnah.net/images/Image/e00eb8e7634f6d1c08b8d58ecbb525e1.jpg[/BIMG]

أوروبا تستدعي سفراء طهران وتبحث حظر دخول المسئولين الإيرانيين
أضيف في :4 - 7 - 2009




مفكرة الإسلام: أفاد دبلوماسي أوروبي بأن دول الاتحاد استدعت اليوم الجمعة السفراء الإيرانيين للاحتجاج على اعتقال موظفين في السفارة البريطانية في طهران.
وقال الدبلوماسي إن تلك الدول "استدعت الدبلوماسيين الإيرانيين. وتجري عملية الاستدعاء خلال اليوم، وقد استدعت بعض تلك الدول السفراء فيها"، حسبما أوردت وكالة فرانس برس دون أن تكشف عن هوية الدبلوماسي.
واعتقلت السلطات الإيرانية تسعة موظفين محليين في السفارة البريطانية لاتهامهم بالقيام بدور في الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو. وأفادت الحكومة البريطانية بأنه تم الإفراج عن سبعة منهم. لكن التلفزيون الرسمي الإيراني أشار إلى أن شخصًا واحدًا فقط لا يزال معتقلاً.
وفي وقت سابق، أعلن أحمد جنتي، رئيس مجلس صيانة الدستور في إيران، أن الموظفين الإيرانيين العاملين في السفارة البريطانية بطهران، سيحاكمون لدورهم المزعوم في اضطرابات الانتخابات.
وقال جنتي، في خطبة الجمعة اليوم بطهران: "كان لسفارتهم (البريطانية) وجود هنا واعتقل منهم أفراد سيحاكمون في نهاية الأمر لأنهم اعترفوا".
وردًا على تصريحات رجل الدين الإيراني، أعربت وزارة الخارجية البريطانية عن "قلقها البالغ". وقالت متحدثة باسم الوزارة: "نحن قلقون للغاية من هذه التقارير ونتحقق. مزاعم تورط أربعة من موظفينا في الاضطرابات بلا أي أساس تمامًا. وسنطلب على الفور تفسيرًا من الإيرانيين".
أوروبا تبحث حظر دخول المسئولين الإيرانيين:
من جانب آخر، ذكرت معلومات صحافية أن الاتحاد الأوروبي ينظر في منع بعض أعضاء الحكومة الإيرانية من دخول أراضيه، ردًا على القمع الذي يمارسه النظام في إيران ضد المعارضين.
وبحسب هذه المعلومات التي ارتكزت على تصريحات دبلوماسيين أوروبيين؛ فإن هذا الخيار طُرح اليوم الجمعة في ستوكهولم من قبل دبلوماسيين رفيعي المستوى ينتمون للبلدان الـ27 الأعضاء من ضمن عقوبات أخرى، على أن يتخذ القرار بهذا الشأن الأسبوع المقبل.
وتدرس دول الاتحاد الأوروبي اقتراحا بريطانيا بسحب سفرائها من إيران في حال لم يتم الإفراج عن كافة العاملين في السفارة البريطانية في طهران.
لكن من غير المرجح، بحسب الدبلوماسيين، إقرار مثل هذا الإجراء لأن عددا لا بأس به من دول الاتحاد الأوروبي يعتبر أنه متشدد للغاية في الوقت الحالي.

[/align]