السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خادم الحرمين الشريفين ولي الأمر فينا
لم يكن أمر تركي الحميدان خاص بأم واحدة لنقدم لها العزاء فيه ونخفف مصابها
لا والذي بعث محمدا بالحق لا أخال أي أم سعودية اليوم إلا بحاجة للعزاء والتخفيف عنها
ما كان تركي الحميدان شاب قضى نحبه وأنتهى أمره في محيط عائلته وأهل حيه
لا بل قضية كل أم سعودية عاشت كل تلك السنين بقلب يحرقه ما أصاب فلذة كبدها
رغم إيمانها التام ببراءة ولدها
لكنه وقع في يد العدو الذي لا يرحم وعاش ولدنا وعشنا معه سنوات من الظلم الذي لا يطيقه مسلم
كنا نتطلع لموقفكم الكريم تجاه قضيته ولطالما غضبنا لتهاونكم إعلاميا في متابعة قضيته
كنت حتى أيام قليلة أعد العدة لحملة منظمة على محامي البلاد لماذا لا يكون تركي الحميدان قضيتهم العليا ويزاحمون بها عالم المحاماة الدولي
إن صح الخبر في وفاته
فلا يجب أن تموت قضيته
رحل الحبيب إلى ضيافة من هو أكرم منهم ومنكم
وبقينا نحن بكل هذا الأسى والحرقة نترقب دوركم في توفير الحماية لأبناؤنا
ما سمعت ولا رأيت ولا شهدت ولا قريت
بأهون من أمر أبناؤنا على النطاق الدولي
فلما يا خادم الحرمين لما
لن يخف حزننا ولن يهدأ غضبنا ولن تنطفئ نيراننا إلا إذا واصلتم التحقيق حول ملابسات قضيته

لن نقبل العزاء فيه حتى نعرف تفاصيل وفاته
ووعد منكم بمتابعة قضيته