دائما ما يكون هناك سؤال من اغلب المتزوجات حديثا و هو انا متزوجه فى عامى الاول و رغم أننى احب زوجى الا اننى اتجنب فى كثير من الاحيان الجماع نظرا لما يسببه لى من الام و اخشى ان يغضب زوجى من هذا الوضع فما هى اسباب الألام عند الجماع و كيف اتغلب عليها ؟




ان الألم عند الجماع ينقسم الى قسمين : اما ان يكون داخليا اى بالبطن او يكون خارجيا عند فتحه المهبل ( مكان دخول العضو الذكرى ).

اما عن النوع الاول فسببه يكون داخليا كأن يكون المبيضان او الرحم ساقطين بالحوض او ان تكون هناك التهابات بالحوض مثل الزائده الدوديه مثلا او باحد المبيضين او بالمثانه و هكذا .

و تلك الاسباب يتم تشخيصها بالكشف الطبى و الابحاث و كل سبب له طريقة علاجه .

اما النوع الخارجى , فسببه اما ضيق بالفتحه الخارجيه او التهابات المهبل فان كانت التهابات حيث تكون هناك افرازات لها رائحه غير طيبه او حكه فلها حكه حسب نوع الميكروب المسبب لها .

اما ان كانت نتيجة ضيق فتحة المهبل قيمكن للزوجات تجربة انواع الجل التى تدهن بها فتحة المهبل قبل الايلاج , كما يفضل ايضا ان يدهن به الزوج عضوه قبل الايلاج فذلك يساعد كثيرا فى تسهيل عملية الجماع , و يفضل الا يكون هناك خوف او قلق من عملية الجماع , لأن ذلك يزيد من الاحساس بالألم .

ايضا هناك اسباب اخرى فى بعض الاحيان و يكون نتيجه لما حدث فى ليلة الزفاف الاولى حيث يكون بعض الازواج على غير درايه و خبره فيسببوا الاما للزوجه تؤدى الى حدوث هذه الحاله من رد الفعل فى الايام التاليه.

و فى معظم الاحيان يكون سبب الحالة هو التصور الخاطئ عن عملية الجماع و عملية الايلاج و فض غشاء البكارة حيث يكون لدى الفتاه تصور خاطئ كونته مما سمعته عند ليلة الزفاف .

و يكون العلاج بتغيير هذه المفاهيم لدى الزوجة و ينصح بوضع مخدر موضعى فى مكان الايلاج على صورة مرهم لاعطائها الاطمئنان مع تكرار عملية الايلاج بعدم وجود مشكله حتى تتعود على ذلك .

و قد يحتاج الامر فى بعض الاحيان الى اعطاء بعض المهدئات قبل الجماع تهدئ الزووجه و تقلل من توترها حيث تحدث عملية الايلاج ايضا مرات متكرره ثم تستغنى عن هذه المطمئنات و يفضل ان يتم ذلك تحت اشراف الطبيب لتحديد الجرعه المناسبه و البحث وراء الجذور النفسيه للمسأله سواء بوجود حادث سابق او مفاهيم مغلوطه .

الامر ميسور و سهل اذا تم التعامل معه بسرعه و بدون تردد حتى لا يترك فيتفاقم لان الفشل المتكرر فى حدوث الايلاج مع طول المده يجعل العلاج اكثر صعوبه .كذا يفضل الاسراع بمراجعة طبيب النساء او الطبيب النفسى .

المصدر : صحة وسعادة